إنّ معظم الناس هم حالياً في علاقة ما أو في مرحلة تواصل مع أحدهم. إنّ العلاقات تصبح أحياناً أعمق و أكثر أهميّة بينما تبقى سطحية في أحيانٍ أخرى.
قد تحاول الكثيرات من بيننا أن تتساءل إن كانت محبوبة أو إذا كان الشخص الذي معها هو الشخص المثاليّ. إنّ العلاقات العاطفيّة ليست فقط انجذاباً للطرف الآخر حتّى و لو كان ذلك الانجذاب كبيراً. يجب على المرأة أحياناً أن تصغي أيضاً إلى عقلها، فإنّ ذلك يجعلها تجد التوازن في حياتها. فإذا كان عقلك لا يتوافق مع قلبك فربّما أنت مع الشخص الخطأ. عليك أن تأخذي قراراً مسؤولاً أحياناً حيال الشخص الذي ستكملين حياتك معه.
إليك لائحة من النقاط التي عليك أن تبقيها في رأسك و أنت تبحثين عن شريك حياتك.
1. الانتباه لا الاهتمام
هل تشعرين بأنّ الشخص الذي أنت معه يهتمّ بك أو أنّك فقط تلفتين انتباهه؟ إنّنا قد ننتبه للغرباء حتّى أحياناً لأنّنا نريد أن يتمّ قبولنا في المجتمع، و لكنّ الانتباه إلى شخص ما لا يعني أنّك تحبّينه أو أنّه يحبّك. حين تهتمّين به و إذا شعرت بأنّه يريد أن يعرفك أكثر و أن يصغي إلى الموسيقى الخاصّة بك أو يقرأ كتابك المفضّل، إذا فهو يحبّك. قد ننتبه إلى الأمور التي نريد أحياناً الانتباه إليها بينما ثمّة أمور أخرى لنفهمها في الحبّ.
2. الكلام لا الفعل
نريد كلّنا أن نشعر بالحبّ، و لكنّ بعضاً منّا لا يحببن تصديق من يعدهنّ كثيراً. قد يحاول بعض الأشخاص استغلال طيبة قلب المرأة لجعلها تصدّقهم و يجعلونها تظنّ بأنّهم الأفضل لتحلم بهم. على المرأة ألّا تقع في شباكهم وألّا تدع الرومانسية و الحبّ يسيطران عليها. إنّ الشخص الذي قد يودّ فعلاً أن يكون في حياتك يتصرّف أكثر ممّا يتكلّم.
3. يصغي لا يسمع
على المرأة أن تنتبه إلى الطريقة التي يصغي بها إليها الحبيب. قد يصيخ السمع فقط إن كانت المرأة بالفعل تهمّه، أمّا إن لم تكن أو إذا كان مجرّد صديق لها فلن يعنيه الحوار و لن يصغي على الإطلاق. الإصغاء يعني محاولة إيجاد أيّ تغيير، بينما الاستماع لن يودي إلى أيّ مكانٍ إطلاقاً في الرومانسية بين الزوجين في المستقبل.
4. الاهتمام لا الالتزام
إنّ معظم الأشخاص من أصدقائنا يهتمّون لأمرنا و قد يودّون معرفة كيفيّة عيشنا و ما نفعله. و لكنّ عدداً معيّنا من الأشخاص قد يفعل المستحيل من أجلنا لجعلنا أسعد. لا تلومي أيّ شخصٍ إن لم تشعري بذلك فهو بذلك يكنّ لك مشاعر صداقة ليس إلّا ولن يكون أبداً حبيبك. إذا كنت تريدين عائلة فعليك أن تجدي شخصاً آخر مستعدّاً لتقديم كلّ شيء للعلاقة.
5. يهتمّ لا يُعنى
هل شريكك مهتمّ أو مُعنى؟ إنّ الرجل الذي يخطّط لقضاء حياته معك سيحاول أن يكون موجوداً في حياتك في اللحظات الفرحة و المحزنة على حدّ سواء. على المرأة أن تراقب طريقته في محاولة التعرّف إلى أقربائها و أفراد عائلتها لتعرف إن كان سيعاملهم بلطف. إذا كان يتطلّع إلى لقائهم إذاً فالأمر يهمّه، و إذا كان غير مهتمّ فهو ليس جدّياً و يريد أن يبقى صديقاً لك.
6. التفكير عنك لا التفكير بك
إنّ الصدق هو أفضل السياسات حين يتعلّق الأمر بالحبّ. على المرأة أن تحيط نفسها بأولئك الذين قد يقولون لها الحقيقة مهما يكن. ستشعر المرأة دائماً إن كان الرجل ينتقدها أو يبدي رأيه حين يحاول تقديم النصح لها أو يحاول مساعدتها. لا تتركي الحبيب يستغلّك أو يجعلك تفعلين ما هو خطأ، فإنّ الشخص الذي يحبّك سيودّ أن تكوني الأفضل و سيحاول الحفاظ عليك و أن يكون جزءًا من الحلّ.
إنّ الخيط بين الصداقة والحبّ رفيع و على المرأة أن تعرف الفرق بين هذين المفهومين.