إنّ الرجل يتمنى وجود صفات معيّنة في المرأة تجعلها بنظره المرأة المثالية التي يحلم بها لتكون شريكة حياته، فما هي الصفات التي يجب أن تتمتعي بها لكي تكوني تلك المرأة المثالية وزوجته المستقبلية؟!
المرأة الذكيّة:
يفضّل الرجال المرأة التي تتمتّع بنسبة ذكاء لكن ما لا تُدركه النساء أنّ الرجل يُحبّذ ألا تُشعره المرأة بأنها أذكى منه، فالرجل يفتخر بزوجته الذكيّة في محيطهما الاجتماعي شرط ألا تتذاكى عليه، كما يفضّل الرجل المرأة الذكية التي تفهمه من الإشارة لا سيما أنّ الرجل يعبّر عن حبّه بطريقة عمليّة على عكس المرأة التي لديها القدرة على التعبير بطريقة عاطفية مختلفة، لذا إنّ معظم الرجال لا يتذكّرون أموراً بسيطة تعتبرها النساء أكثر أهمية مثل تاريخ عيد الميلاد وعيد زواجهما إلخ... وهنا ينتظر الرجل من المرأة أن تتفهّمه من خلال ذكائها في التعامل معه.
المرأة التي تمنحه الخصوصية:
عادة ما يحتاج الرجل إلى بعض من الخصوصية أو البقاء مع نفسه أي ينفرد بذاته بعيداً عن محيطه وهذا ما يدفع المرأة إلى نوع من الإلحاح على الرجل في اقتحام خصوصية شريكها لاعتبار أنها بذلك تمدّ له يد المساعدة لكن الرجل ينزعج من ذلك خاصة أنّ معظم الرجال غامضون بطبعهم ولا يروقهم الحديث والغوص في المواضيع الشائكة إلا في الوقت الذي يُناسبهم لذا يفضّل الزوج شريكة تمنحه الخصوصية.
المرأة التي تغضّ النظر:
كثيراً ما نسمع على لسان الرجل أنه يفضّل المرأة التي يصفها بعبارة نستخدمها في لغتنا المحكية ألا وهي "عقلها كبير"، والمقصود بذلك أنّه يحب في المرأة أن تغضّ نظرها عن بعض التفاصيل ولا تدقق بكل شاردة وواردة فذلك يجعل من الزوج رجلاً محتداً على الدوام وسريع الانفعال لأنه يشعر بأنه مقيّد بتفاصيل لا يأبه بها لكن زوجته تركّز عليها ما يجعله يرى زوجته غير ناضجة بالقدر الذي يتمنّاه لذا غضّي النظر عن بعض التفاصيل.
المرأة التي تشبه والدته:
إنّ الرجل مهما نضج وكبر في السن يظل متعلّقاً بوالدته ضمن حدود معيّنة وفي اللاوعي يبقى يشبّه امرأته بوالدته في العديد من الجوانب فيتمنى أن تكون زوجته طيبة القلب، حنونة وكثيرة العطاء تماماً كالصفات التي تتحلّى بها والدته.
المرأة المرحة:
يتأبى الرجل معاشرة المرأة التي تبقى حزينة وكئيبة فالرجل يحب المرأة التي تملأ دنياه بالحيوية المفعمة بالحركة والمرح لأنّ ذلك يمدّه بالطاقة الإيجابية ويساعده ليبقى إنساناً سعيداً وناجحاً على كافة الأصعدة خاصة الصعيد المهني.