إنّ الحياة الزوجية ليست مجرّد شراكة بين زوجين -رجل وامرأة - وإنما هي عيش مشترك بين عائلتين قد تختلفان في البيئة والتنشئة الاجتماعية ما يجعل هناك صعوبات في التعامل بينك وبين أهل زوجك وهذا من شأنه أن يؤدّي إلى خلافات مع زوجك فتنسحب مشاكلك مع أهله إلى مشاكل بينكِ وبينه يستتبعها توتر في حياتكما معاً، فما هي الأساليب والطرق المناسبة التي يجب اعتمادها لتكسبي أهل زوجكِ بعيداً عن المشاكل؟
الزيارات والمكالمات الدورية:
رغم أن العمل والوظيفة المهنية تجعل الشخص كثير الانهماك، لا تهملي بالسؤال عن أهل زوجك كأنهم أهلك، فزوريهم دائماً وعندما لا تجدين الوقت للزيارات اتصلي بهم واطمئني عليهم بشكل دوري شبه يومي.
تشاوري معهم:
عندما يقع خلاف ما بسيط بينك وبين زوجك شاوري حماتك أو شقيقة زوجك واطلبي منها النصيحة لكي تشعر بأنك تتعاملين معها وكأنها والدتك - أو شقيقتك بالنسبة لشقيقته - وهي بدورها ستتعامل معك بمثابة ابنتها لكن إن تصرفتِ بتلك الطريقة فإياك وإدخال حماتك أو حتى والدتك بكل شاردة وواردة بينك وبين زوجك لأن ذلك يزعج زوجك ويسبب لك المشاكل.
المحادثة:
تحدثي مع حماتك واقتربي منها ودعيها تخبرك عن طفولة زوجك ومراهقته أو مثلاً إذا وجدتِها منزعجة من أحد أو من أمر ما بادري بالاطمئنان عليها واسأليها عن سبب انزعاجها واجعليها تشعر بالأمان خلال محادثتك.
تقديم الهدايا:
من الجميل أن تكون هناك مناسبة ما لتهدي حماتك هدية ما مثل عيد الأم أو عيد ميلادها لكن من الأجمل أن تفاجئيها بهدية بدون أي مناسبة اجتماعية كأن تذهبي إلى السوق لشراء أغراض خاصة بك فتجدي غرضاً ما يناسب حماتك أو ينقصها فتقولين لها: "كنت أتبضّع في السوق وتذكرتك بهذه الهدية"، حتى لو كانت بسيطة فإن قيمتها المعنوية ستكون ثمينة بالنسبة لها.
الاهتمام بالأحفاد:
عندما تجدين حماتك أو أحد أشقاء وشقيقات زوجك منهمكين بأمر ضروري للخروج من المنزل وبحاجة لأحد أن يمكث مع الأحفاد الصغار بادري بتقديم المساعدة كأن تهتمي بالأولاد بنفسك إلى حين عودتهم من الخارج أو يمكنك أن تطلبي منهم أن تأخذي الأولاد إلى أحد المولات ليشاركوا أولادك في نزهة ما، وهذا ما سيوطد صلة الرحم وستقدّر لك حماتك ذلك.