إنّ أول يوم من الزواج يستدعي الخوف لدى العديد من الفتيات لأنه اليوم الأول من حياتها الجديدة ومن المرحلة الانتقالية التي تجهلها ولا تعرف عنها شيئاً خاصة أنّ مصيرها أصبح مرتبطاً بشخص آخر مهما كانت تحبه ومهما دامت فترة خطبتهما قبل الزواج لكن يبقى الخوف والقلق ملازمين لها طيلة السنة الأولى من الزواج خاصة في اليوم الأول بعد حفل الزفاف فيصعب عليها إدراك كيفية التصرف والتأقلم مع الواقع الجديد. فماذا تفعلين وكيف تتصرفين في اليوم الأول من الزواج؟

كوني على طبيعتك: 

حافظي على طبيعتك فلا تتصنعي شخصية مختلفة عن حقيقتك لكي يعتاد عليك زوجك كما أنت منذ اليوم الأول ولا يستغرب إذا تغيّرت بيوم من الأيام ويعتقد أنك كنت غير شفافة وصادقة معه طيلة فترة خطوبتكما فالرجل يحب المرأة العفوية والصادقة وينفر من تلك التي تلبس قناعاً.

التحمّل:

منذ اليوم الأول يجب أن تثبتي للشريك مدى تحمّلك أيّ أمر مهما كان يحمل تحدّياً ورغم أنّ هذا اليوم قليلاً ما تجدين فيه متاعب ضعي كل الاحتمالات تحسّباً لذلك.

الاتفاق:

يجب أن تتفقي مع زوجك على بعض الأمور المهمة لتكون بنوداً رئيسية منذ اليوم الأول فحاولي التفاهم معه على الأمور التي تحبين أن تقومي بها في المنزل، وما هي الأمور التي تتوقعينها منه، كالمساعدة والتفاهم والدعم.

تلبية الطلبات:

رغم أنّه في اليوم الأول تكون ما زالت المرأة مدللة ولا مسؤوليات تتكبّد على عاتقها، لكن إذا احتاج الأمر لا تنسي تلبية طلبات زوجك ليشعر بأنه أحسن اختيارك شريكةً له تسانده وتدعمه وتحترم رغباته.

أخذ المبادرة:

في اليوم الأول من الزواج، خذي المبادرة فحضري الفطور أو الغداء لك ولزوجك كي تشعريه بمدى اهتمامك براحته وبقدرتك على تحمّل المسؤولية المنزلية التي تنتظرك في المستقبل، واحرصي على القيام بالأمور التي يحبها وتجنبي ما يستفزه لكي تعتادي على أطباعه منذ اليوم الأول.

كوني مرحة:

من الطبيعي أن تكونا ستمضيان يومكما الأول بسعادة فائقة دون نكد ولا إزعاج ولا بد من أن تكوني مرحة وحافظي على روح المداعبة وفي حال كان يومكما الأول خارج البلاد، فكوني مستعدة للمرح وللتسلية واكتشاف البلد الجديد الذي تقصدانه، ولا تنسي الاعتناء بأغراضكما معاً، فلا تتركي أغراضه ليعتني هو بها بل إنه منذ اليوم الأول يصبح كل شريك مسؤولاً عن الآخر.