ما هي أسرار الحياة الزوجية السعيدة

مهما كانت الزوجة منهمكة يبقى همّها الأول والأساس هو كيفية بناء حياة زوجية سعيدة. فمن البديهي أنّ الركائز الأساسية لتأمين هذه الحياة وتوفير السعادة تكمن في المحبة والود والاحترام والاتفاق والتفاهم، لكن هناك ركائز أخرى لا تقل شأناً من حيث أهميتها في تأمين حياة زوجيّة ناجحة نستطيع اختصارها بسبع نصائح ألا وهي:
التواصل عبر الكلام: إنّ كيفية التواصل بين الشريكين تكفل نجاح العلاقة الزوجية، فكلما كان هذا التواصل يحكمه الاحترام والمودّة كانت العلاقة أنجح، وكلما وقع خلاف يومي وتم التواصل بشكل سليم بين الزوجين استمرّت الحياة الزوجية بجوّ تسوده الطمأنينة.
التواصل الجسدي: إنّ اللمس عبر حضن أو قبلة عفوية بين الزوجين أي التواصل الجسدي بينهما ينعكس إيجاباً على حياتهما لأنّه يمدّ بالحنان والدفء والعطف ما يساعد على نجاح العلاقة الزوجية.
لا للمبالغة: إنّ المبالغة في السلوك والتصرفات اليومية تؤزّم العلاقة الزوجية، فيجب ألا تكون ردة فعلك مبالغاً فيها مع كل شجار بينكما لأنّ هذا يؤدي إلى فشل الحياة بين الشريكين فحاولي أن تتحكمي في ردود فعلك كي تحافظي على التوافق الزوجي.

الإصغاء للشريك: يجب أن يصغي كل من الشريكين للآخر خاصة في حال الغضب، ليكون هناك حوار هادئ وسليم بينهما فلن تنجح العلاقة الزوجية إن كان الشريك عنيداً ولا يصغي للطرف الآخر بل سيتفاقم الوضع سوءاً.
الشكر والتقدير: من اللياقة الزوجية أن يشكر الشريك الطرف الآخر على أيّ تصرّف حسن يقوم به وذلك يدل على التقدير وينعكس إيجاباً على المنزل الزوجي لما فيه من فوائد معنوية. وكذلك بالنسبة للاعتذار فهو مهم جداً إذا أخطأ أحد الشريكين بحق الآخر، فهو لا يقلّل من شأنهما أو كرامتهما بل على العكس يساعد على نجاح العلاقة.
لا للحكم المبرم: يجب ألا يكون هناك حكم مبرم بين الشريكين خاصة خلال حوارهما بل يجب أن يحافظا على حسن النيّة دون تشكيك أحدهما في الآخر، لأنّ الثقة مهمة جداً لتوفير الراحة والأمان بين الزوجين وهذا ما ينجح العلاقة الزوجية.
خطر المقارنة: من أخطر الأمور التي تفتعل مشاكل بين الزوجين مقارنة الزوجة حياتها بحياة صديقتها، ما يجعلها لا تتقبّل زوجها ولا نمط حياتها وتهدّد الاستمرارية وتعطي إحساساً بالسلبية، فهذه المقارنة تضرّ لأنّ لكل علاقة زوجية خاصيتها ويجب أن يكون هناك قناعة ورضى لضمان نجاح الحياة الزوجية.