الكثير من الأزواج يعانون في بداية الزواج من عدم حصولهم على نوم جيد، حيث يصعب النوم في فراش مشترك، بعد سنوات من النوم المنفرد، البعض قد يسلك الطريق الأسهل بالانفصال في غرف أو أسرّة مختلفة، ولكن مشاركة الفراش لها فوائد كبيرة لتقوية العلاقة بين الزوجين. وللتغلب على مشكلة الأرق في بداية الزواج بسبب مشاركة الفراش، إليكِ النصائح التالية..

1- إبعاد التكنولوجيا عن غرفة النوم

الهواتف تشغلنا عن شركائنا طوال اليوم، وهذا أمر سيّئ، لا ينبغي أن نزيد الأمر سوءاً بجلبها معنا إلى غرف النوم، ومن ثم المزيد من الاهتمام بالتكنولوجيا، في مقابل إهمال الشريك.

كذلك فإن النظر في الهاتف لمدة 30 دقيقة قبل النوم، يؤثر سلباً في إنتاج الجسم لمادة الميلاتونين، وهو ما يعني الإصابة بالأرق.

لا مانع من وضع بعض القواعد لغرفة النوم، على رأسها.. لا للتكنولوجيا.

2- المرتبة المناسبة

عند شراء مستلزمات غرفة النوم، احرصي على الحصول على مرتبة مناسبة، من حيث المساحة، فكلما كانت أكبر سمحت لكما بمزيد من الراحة، وأيضاً اختاري نوعاً جيداً من الأسرّة التي لا تصدر أصواتاً عند الحركة، فبعض الأسرّة تكون مزعجة، وكلما تقلب أحد الزوجين، استيقظ الآخر!

3- بطانيات منفصلة

من الرائع مشاركة بطانية دافئة، ولكن خلال النوم، قد يتحوّل الأمر للعبة شد وجذب.

أما إن كان لكل منكما بطانية، فمن غير المحتمل أن يستيقظ أحدكما لجذبها، وسيقل احتمال الاستيقاظ ليلاً.

4- العلاقة الحميمة قبل النوم

النوم ليس هو الهدف الوحيد للتوجّه إلى السرير، وأثبتت الدراسات أن 64% من الأشخاص الذين يمارسون الجنس قبل النوم، يتمتعون بنوم أفضل، وهذا لأن النشاط الجنسي يعمل على إنتاج هرمونَي الإندورفين والدوبامين، وهما يخففان مستويات التوتر، ويعملان على استرخاء الجسم، وبالتالي الحصول على نوم عميق.

5- مواعيد نوم متطابقة

من المهم الذهاب إلى الفراش في نفس الوقت، حتى يتسنّى لكما النوم معاً دون أن يزعج أحدكما الآخر عن طريق الضوضاء أو الضوء والحركة وخلافه، وفي الواقع، أثبتت الدراسات أن الأزواج الذين لا تتوافق أنماط نومهم، يصبحون أكثر عرضة للخلافات الزوجية، ويقلّ بينهم الحوار، كما تنخفض علاقتهما الحميمة.