في عالم مثالي، تكون غرفة النوم مساحة مقدسة، لكن مع نمط الحياة العصرية، فإن مهام العمل تتسلّل إلى غرفة النوم، أو قد تضطرين لاستضافة طفلك في سريرك حتى لا يشعر بالحزن.

هذه الممارسات الخاطئة، تدمّر حياتك الجنسية ببطء، لذا عليكِ التعرّف إليها حتى تتجنّبيها..

1- المناقشات غير المرغوب فيها

الحديث عن الفواتير، ومشاكل الأطفال، ومناقشة الخلافات والمشاكل والعقبات، مكانها ليس في السرير، حتى المناقشات الروتينية اليومية تجنّبي إحضارها إلى الفراش، فهذا يطرد الرومانسية.

2- الهاتف

جلب الهاتف معكِ إلى السرير يعني أنكِ ستصبحين مشغولة بمتابعة مواقع التواصل الاجتماعي، أو الرد على البريد الإلكتروني، وهذا يعني انشغالك عن زوجك، ويشعره بعدم الاهتمام، حيث أنكِ لا تشعرين بوجوده، أو تطلبين منه الانتظار حتى إنهاء التحديق في هاتفك الذي لا تتركينه طول اليوم.

3- الأطفال

قد تسمحين لطفلك بمشاركتكم الفراش ليلة تطارده فيها الكوابيس، لكن لا تدعي هذا الأمر يصبح عادة، فمشاركة الطفل لكم الفراش باستمرار يدمر علاقتكم الحميمة.

4- الفوضى

الملابس الملقاة في زوايا الغرفة، وأوراق العمل، ومستحضراتك المختلفة، كل هذه الفوضى تمحو رومانسية غرفة النوم.

5- العمل

اجعلي سريرك مكان سلام وهدوء، لذا على العمل البقاء خارج حدود غرفة النوم، وإن كنتِ بحاجة إلى العمل في المنزل، فافعل ذلك في غرفة أخرى غير غرفة النوم.

6- غرفة المعيشة

غرفة النوم مساحة خاصة لكِ ولزوجك، أنتم تحبون أطفالكم، لكن تكرهون اقتحام مساحتكم الخاصة، لذا لا تسمحي للأولاد بمشاهدة التلفزيون أو اللعب في غرفة نومك، احتفظي بهذه الأنشطة في غرفة المعيشة.

7- الأخبار

الأخبار اليومية لا تخلو من الإزعاج، لذا لا تقرئي أو تشاهدي الأخبار داخل غرفة نومك، حتى لا تهرب الرومانسية منها.