الزواج علاقة طويلة الأمد، لذلك فهو عرضة للمواقف الصعبة والاختبارات القاسية التي تنهككما عاطفياً، والتي تستوجب التحرّك سريعاً لمحاولة تخفيف حدتها حتى لا تدمّر العلاقة، وإليكِ أبرز المواقف الصعبة التي قد تتعرض لها علاقتك الزوجية، وكيف تتعاملين معها..

1- بعد خلاف كبير

بعد انتهاء خلاف كبير مع زوجك، يكون الوضع محرجاً، تتمنين لو استطعتِ الاختباء، وتكون عودة العلاقة إلى طبيعتها أمر صعب، ولكن بدلاً من الهروب، عليكِ نزع فتيل التوتر عبر التلامس أو الفكاهة، أو العبارات الرقيقة التي تؤكد أن عواطفك لا زالت موجودة.

قد تنجحين في إعادة التواصل مع زوجك بمجرد لمس يده، فلا تستسلمي للخصام، وبمجرد كسر حالة الجمود في العلاقة، يمكنكما التحدث والاستماع بهدوء وتفاهم.

2- الانشغال مع الأولاد

بالتأكيد أنتِ تحبين أطفالك، لكن لا يجب أن تستغرقي في مسؤوليات الأولاد للدرجة التي تنسيكِ زوجك، الوقوع في هذا الفخ يستوجب عليكِ إعادة النظر في مواعيدك ومواعيد أطفالك، وتنظيمها بحيث يدخل قضاء وقت خاص مع زوجك ضمن جدول مواعيدك.

وتذكّري أن علاقتك بزوجك، وخاصة العلاقة الحميمة، لا يجب أن تُترك للظروف، بل يجب التخطيط لها والاهتمام بها، وبذلك تضمنين زواجاً ناجحاً.

3- الأخبار السيئة

في حال وصول أخبار سيئة بشأن عمل زوجك، أو فقدانه لأحد المقرّبين، يدخل زوجك في حالة حزن، وهنا عليكِ دعمه حسب طبيعة الرجال، فهو لا يرغب في إيجاد حلول، بل كل ما يحتاج إليه هو الإقرار بمشكلته والاستماع الجيد له، واحذري من إلقاء النصائح عليه في هذا الوقت.

4- الاكتئاب أو التوتر

قد يعاني زوجك من ضغوط خارجية كبيرة تدفعه للدخول في فترة من الاكتئاب أو التوتر والحزن، تذكري ألا تلقي عليه النصائح، لكن يمكنك مساعدته عبر تخفيف الضغط عليه من جهتك، وتتركي له مساحة خاصة من الوقت حتى يهدأ ويعيد ترتيب أوراقه، ثم فكري في كيفية صنع أجواء تساعده على الخروج من حالة الحزن، مثل عشاء رومانسي، أو اقتراح لممارسة رياضة جديدة، أو على الأقل خلق مناخ هادئ في المنزل، يساعده على الاسترخاء والتركيز.