في طريقة مفاجئة جدّاً وغير متوقّعة، انتشرت صور زفاف الأميرة بياتريس من رجل العقارات البريطاني إدواردو مابيلي موتزي، حيث كانت الأميرة قد حدّدت موعداً ليوم عرسها في 29 مايو لكن انتشار فيروس الكورونا أدّى إلى إرجائه.
لم يكن طبعاً بالقرار السهل أن تؤجّل الأميرة بياتريس زفافها حسب ما تردّد، خاصّة أن الملكة قد انعزلت بعيداً عن الجميع حفاظاً على سلامتها تزامناً مع إصابة الأمير تشارلز بهذا الفيروس، بالإضافة إلى الشائعات الكثيرة التي ما زالت تطال والدها حتى الآن.
رغم ذلك، تزوّجت الأميرة بياتريس خطيبها يوم الجمعة 17 يوليو في مراسم خجولة جدّاً، حيث اقتصر الحضور حسب ما قيل على والدها، الذي دخل برفقتها إلى الكنيسة في ويندسور ووالدتها سارة فيرغسون لكنها لم تظهر في الصور أبداً، وكذلك شقيقتها الأميرة أوجيني والملكة إليزابيث ودوق إدنبرغ، فيما غابت باقي الوجوه الملكية بمن فيهم الأمير وليام وكيت ميدلتون.
فستان الأميرة بياتريس
على ما يبدو أن العلاقة بين الأميرة بياتريس وجدّتها الملكة إليزابيت هي أكثر من جيدة، ربّما هي من أحفادها المفضّلين حيث رأيناها مرتديةً فستان الملكة الذي تألّقت به في حفل زفافها عام 1974 من تصميم Norman Hartnell.
فستان الأميرة هذا، إن أردنا وصفه، يمكن القول إنه ذو طابع الـVintage ومن الساتان باللون الأبيض العاجي، وقد دخلت عليه الأحجار المرصّعة عند منطقة الصدر والأطراف. لكن الأميرة شاءت أن تجري بعض التعديلات حيث أضافت كمّين منفوشين من الأورغانزا، وهذا ما علّق عليه الكثير من نقّاد الموضة حيث كان بإمكانه أن تتركه كما هو خاصّة أنها وضعت على رأسها طرحة بسيطة للغاية من التول الأبيض.
هل استوحته من فستان زفاف والدتها؟
صحيحٌ أن لا شيء يمكن أن يضاهي فخامة فستان زفاف الملكة إليزابيث، لكن تبيّن لنا بأن الأميرة بياتريس استلهمت تفصيلاً متميّزاً من إطلالة والدتها سارة فيرغسون يوم زفافها إلى الأمير أندرو عام 1986.
كلتاهما اختارتا فستاناً من الساتان مع ستايل الكمين المنفوشين عند منطقة الكتفين، وبنفس القصّة، أي تلك التي تحدّد الخصر بشكلٍ أنثوي وأنيق.
تاج الأميرة من جدّتها أيضاً
لكن الأميرة بياتريس لم تكتف فقط بالفستان لتقدّم لها جدّتها تاجها الماسي الذي وضعته هي أيضاً في يوم زفافها.
هذا التاج من دار Garrard قد صمّم عام 1919 من أجل الملكة ماري، وقد ارتدته الملكة إليزابيث يوم زفافها عام 1947، وللمرّة الثالثة كان من نصيب الأميرة بياتريس التي كانت محظوظة للغاية بحصولها على هذه القطعة الأكثر من رائعة.