بعد سنوات من الزواج تزداد المسؤوليات، وينشغل الزوجين كلٌّ في مسار مختلف. من السهل ترك المسارات تبتعد، والاستسلام لفكرة الطلاق، ولكن الأفضل والأصح هو بذل الجهد من أجل الحفاظ على الزواج، وتحسين جودة حياة الأسرة.
وفيما يلي 3 أشياء مهمة يجب أن تضعيها في اعتبارك عند الشعور بالرغبة في الطلاق. تابعي القراءة.

1- خذي الوقت الكافي لمعرفة ما يدور في عالم زوجك

أنتِ بحاجة إلى التركيز فيما يدور في عالم زوجك، مشاكل عمله، علاقاته، أحواله المادية. معرفة ما يدور في عالم زوجك يساعدك على تقدير ما يمر به، مما يجعلكِ أكثر رفقاً به، وأكثر دعماً له، والأمر الثاني هو التفاعل الإيجابي مع ما يخبرك به زوجك، لأنكِ على علم بحقيقة ما يحدث في عالمه، والتفاعل الإيجابي يخلق تواصل إيجابي بينك وبين زوجك، ويعزز الثقة والانسجام بينكما.

2- قاومي الرغبة في الانتقاد وكوني إيجابية

بدلاً من الاستسلام للغضب والرغبة في الانتقاد، ابذلي جهداً في ضبط نفسك، واستمعي لوجهة نظر زوجك وتفهمي دوافعه، هذا الأسلوب الإيجابي في التفاعل مع الخلافات يقلل المشاكل الزوجية، ويجعلكما أكثر تفاهماً وبيتكما أكثر هدوءً واستقراراً، مما ينعكس على صحتك العامة النفسية والجسدية، ويجعلكِ أكثر إنتاجية سواء في عملك أو على مستوى مهامك كأم وزوجة.

3- خصصي وقتاً لزواجك من أجل أطفالك

أطفالك أولوية في حياتك، ولكن لا تجعليهم أولوية  مقابل إهمال زواجك، فإهمال زواجك يؤدي إلى منزل تعيس، يؤثر على نفسية أطفالك ويدفعهم للدخول في علاقات فاشلة هرباً من الحياة الأسريّة التعيسة. لذا فإن تخصيص وقت لزواجك ليس أنانية، ولا يكون على حساب أطفالك، بالعكس هو يصبّ في مصلحتهم، إذ يساعدك على خلق بيئة هادئة وصحيّة وسويّة لنشأتهم.