الصدق والصراحة من أهم أساسيات الزواج الناجح، ولكن بعض الموضوعات تكون حساسة والنقاش فيها يكون صعباً، ومع ذلك يظل الصدق ضرورياً للوصول إلى نتائج جيدة تصلح مسار الزواج. وهناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على التحلي بالصدق والصراحة مع زوجك في المناقشات الصعبة، وفي الوقت نفسه لتحافظي على علاقتكما. تابعي القراءة. 

1- اختاري الوقت المناسب للحديث 

التوقيت قد يُنهي محادثة صعبة أو يُفسدها. إثارة موضوع حساس عندما يكون أحدكما مُرهقًا أو مُتوترًا أو مُستنزفا ذهنيًا أو حتى جائعا، يُخاطر بتعريضكما للإحباط أو سوء الفهم أو ربما التحدث بنبرة هجومية. 

اختاري الوقت المناسب للحديث، مثلاً: في نزهة بعد العشاء، أو مع آيس كريم بعد أن ينام الأطفال، أو مع فنجان قهوة هادئ في الصباح. يمكنكِ أيضاً التمهيد للحديث عبر إخبار زوجك برسالة نصية في الصباح أو في اليوم السابق. 

2- التزمي بنبرة صوت لطيفة 

النبرة القاسية يُمكن أن تُحوّل حتى أكثر الكلمات منطقية إلى جرح مفتوح. إن رقة صوتكِ، وتعبيرات وجهكِ، وحتى وضعية جسمكِ، كلها عوامل تُحدد ما إذا كان زوجك سيتقبل صراحتكِ كهجوم أم دعوةً للمشاركة في الحديث. 

3- ركزي على التواصل وليس التصحيح 

اعتبري صراحتك مع زوجك طريقة لتحسين علاقتكما. لذا شاركيه مشاعركِ أو احتياجاتكِ بطريقة تدعوه إلى مشاركة عالمكِ، بدلًا من جعله يشعر بأنه غير كافِ أو بحاجة إلى إصلاح شيء ما. 

4- طمئني زوجك 

غالبًا ما ينظر الرجال إلى النقد أو المصارحة على أنه رفض، لذا اربطي بوضوح بين صدقكِ في الزواج والتزامكِ تجاهه. دعيه يعلم أن صدقكِ ينبع من الحب، وليس من خيبة الأمل، وأنكِ تصارحينه لأنكِ تحبينه وترغبين في المزيد من القرب والانسجام بينكما، وليس هجوماً عليه أبداً. 

5- كوني مرنة ومستعدة لتقبّل رده 

قد يتضمن رد فعل زوجك الأولي دفاعية، أو ارتباكًا، أو جرحًا. بدلًا من التسرع في تصحيحه أو الضغط عليه لفهم وجهة نظرك، خذي نفسًا عميقًا واستمعي، فهو يستحق الاحترام الذي تاملين في الحصول عليه عندما تتحدثين معه بصراحة.