د. منى صبرا لـ"نواعم": راعي الاعتدال والحذر لصحّة المناطق الحسّاسة

د. منى صبرا لـ"نواعم": راعي الاعتدال والحذر لصحّة المناطق الحسّاسة

Nawa3em by 11 Years Ago

هو موضوع حسّاس بقدر حساسية المنطقة التي نتحدّث عنها، إنها نظافة الأعضاء التناسلية الأنثوية وهو موضوع يهمّ العروس كثيراً نظراً للحياة الحميمة التي تكون ناشطة في هذه المرحلة من حياتها وما يقتضي ذلك من نظافة واهتمام بهذه المنطقة.

لكن ما هي النظافة المطلوبة؟ وهل المبالغة فيها يمكن أن تضرّ بصحة الأعضاء التناسلية؟ الدكتورة منى صبرا الاختصاصية في الطب النسائي والصحّة الجنسية تعطي  بعض النصائح وتصحّح بعض المفاهيم الخاطئة ضمن هذا الإطار.

فما هي النصائح العامة في ما يخصّ نظافة وسلامة الأعضاء التناسلية؟
بداية، شدّدت صبرا على ضرورة الاعتدال وعدم الإفراط في النظافة حفاظاً على البكتيريا الحميدة التي تحمي الأعضاء التناسلية.

وفي إطار ذلك، تنصح بغسل الأعضاء الحميمة عبر استخدام الصابون مرة في اليوم، ومن الأفضل أن يكون الصابون من النوع البلديّ، وتجنّب استخدام ذلك الذي يحتوي على عطور كثيرة لأنه يكون غنيّاً بالمواد الكيميائيّة التي يمكن أن تسبّب الحساسية، كما يمكن اعتماد ذلك المخصّص لغسل الأعضاء التناسليّة المتوافر في الصيدليات ويحترم طبيعة هذه الأعضاء، وهناك مساحيق مخصّصة للتنظيف الخارجي وتكون نسبة الأسيد فيها مناسبة لهذه المنطقة.

وحذرت من عدم استخدام الليفة لأنها تكون مليئة بالبكتيريا، علماً بأن الأعضاء التناسلية تحتوي على بكتيريا بنوعية معيّنة وفطريات بكمية خفيفة، وهناك توازن معيّن بينها من المهم أثناء الغسل عدم الإخلال فيها. كما يجب تجفيف المنطقة جيداً لأن بقاء الرطوبة يساعد على تكاثر البكتيريا غير الحميدة.

إضافة إلى ذلك، يجب تجنّب استخدام أيّ مواد تجميلية على الأعضاء التناسلية مثل الزيوت والكريمات، أما المناديل المبلّلة فيمكن استخدامها من وقت إلى آخر شرط اختيار تلك الناعمة منها والخالية من الكحول.

 

 

إضافة التعليقات

.