لهذه الأسباب: من غير الضروري أن يكون زفافك فريدًا من نوعه!

لهذه الأسباب: من غير الضروري أن يكون زفافك فريدًا من نوعه!

Nawa3em by 11 Years Ago

إن "إقامة زفاف فريد من نوعه" هي الموضوع الأكثر شيوعًا على المواقع الإلكترونية الخاصة بحفلات الزفاف، حيث ستجدين الأفكار الفريدة للكعكة والورود والديكور لتساعدك على الحصول على "الفريد" و"المختلف" الذي يوصلك إلى الحديث المراد بعد الحفل.

ولكن لماذا كل هذا التركيز على عامل التميّز، الذي يُعدّ السبب الأول للشعور بالتوتر والضغط النفسي؟

ومع أن الزواج أمر قائم منذ مئات السنين، لماذا يسعى أزواج اليوم وخصوصًا العرائس إلى التميّز؟

حسب إحدى منسّقات الزفاف، فإن متوسّط عمر العروس اليوم قد ازداد، أي إن عدد حفلات الزفاف التي تحضرها أيضًا قد ارتفع وبالتالي ازدادت رغبتها في الحصول على الفرادة أكثر.

وتسهم شبكة الإنترنت أيضًا في زيادة زخم التفرّد، فتنمّي هوسًا لدى العرائس للبحث عن أصغر التفاصيل التي ستضمن التميّز لحفل زفافهن عن سائر الحفلات التي حضرنها، فضلًا عن أن إمضاء العروسين لأكبر قسم من وقتهما على هذه المواقع، يُشعرهما بأن أمامهما آلاف الأفكار لحفلات الزفاف التي لم يحضراها حتى.

لكن الحقيقة المؤسفة أنه مهما فعلتِ أيتها العروس، فلن تحصلي على الزفاف الفريد الذي تحلمين به لكثرة الأفكار التي نُفّذت والعجائب التي أُنتجت.

أمام كل الأفكار التي يمكن أن تخطر لك من وشم المحابس على يديكما الى مكان إقامة الحفل واستخدام الأكواب الفخارية بدل الزجاجية، لا بد من أن تحافظي على الأساسيات كالمراسم المهمة ونمط الجلوس على الطاولات وأهمية تقديم الطعام للضيوف، أي إن الخطوات هي نفسها لن تتغير.

وصحيح أن الأزواج يرغبون دومًا في أن يكونوا صريحين مع أنفسهم ورغباتهم، فيفضّل البعض أن تعزف فرقة ما في زفافه ويفضّل آخرون الاستعانة بمنسّق للأغاني، إلا أن فكرة الرقص أساسية ولا يمكن نسفها، لأنها وسيلة لا غنى عنها للشعور بالبهجة.

ولكن الشيء الأهم هو أنه لا عيب في أن لا يكون زفافك فريدًا من نوعه، لأنه في النهاية عادة ثقافية، ليجعلك تكونين جزءًا من تاريخ وتقاليد أسرتك ومجتمعك، والتقاليد قد وُضعت خصيصًا لتتكرّر مرة تلو الأخرى بطريقة جميلة، فاسترخي واستمتعي باللحظة.

 

كلمات مفتاحيّة زواج،

إضافة التعليقات

.