عيد الأمهات هو فرصة رائعة لتعزيز علاقتك بحماتك. وقد يكون الأمر أسهل لبعضهن من أخريات، ولكنك لا بد أن تجدي الفكرة المناسبة بغضّ النظر عن المكان الذي وصلت إليه علاقتكما. ولهذا السبب، إليك هذه المقترحات التي تناسب كل نوع من أنواع العلاقات بينك وبين حماتك.

إن كنتما أعز صديقتين: وتعتبرين حماتك أمك الثانية، تتواصلان دائمًا وتمضيان الوقت الإيجابي معًا وتشعران بأنكما عائلة واحدة.

كيفية الاحتفال: ادعي حماتك لإمضاء يوم معك لتقوما بشيء تحبّانه. يمكنكما أن تطهوا معًا أو تخرجا للتبضّع. والهدف هو أن تتقربي منها أكثر وأن تتعمقي أكثر في هواياتها، وإظهار اهتمامك بحبّها والتواصل معها.
بالكاد تتعارفان: تعيشان متباعدتين أو تتمتعان بعلاقات ضعيفة بينكما، وبالكاد تلتقيان، أي إنك لا تعرفين شيئًا عنها.

كيفية الاحتفال: قد تكون هذه العلاقة حزينة وتسبّب العزلة لحماتك وقد تكون تشعر بأنها خسرت ابنها. إذًا، عيد الأمهات هو الوقت الأمثل للتقرّب من حماتك وإشعارها بالأمان وبرغبتك في علاقة مثمرة معها. زوريها وزوجك وأمضيا معها عطلة الأسبوع، لتشعر بأنكما تريدان علاقة عميقة معها. واستمرّي بعدها ومنذ هذه المناسبة على مبدأ العلاقة القريبة من خلال الاتصال الدائم والزيارات إذا أمكنك والاطمئنان المستمر. ولا تقلقي فالأمهات لا ينزعجن من كثرة الاتصالات.

أعداء عمليًا: لا تتفقان أبدًا، ولعلكما تجادلتما كثيرًا خلال التحضير للزفاف، أو لعلها تظن أنك لست جيدة بما يكفي لابنها، أو تشعرين بأنها تتدخل بكما كثيرًا. مهما كان السبب، فلا بد من وجود المشاحنات دائمًا.

كيفية الاحتفال: حان الوقت لتقومي بالتعويض، وحتى لو لم يكن من أجلك أو من أجلها، فسيكون من أجل زوجك وأولادك في المستقبل. يمكنك أن تبادري إلى السلام  لتليّني الأمور معها وخاصة في عيد الأمهات. زوريها في عيد الأمهات وعبّري لها عن بعض مودتك وقدّمي لها بعض الحلوى والزهور، مما سيعكس رغبتك في تحييد الخلافات جانبًا وفي الحفاظ على الروابط العائلية.

وإذا لم تردّ لك حماتك الخطوة الإيجابية، واستمرّت في برودتها وعدائيتها، حاولي أن لا تعبّري عن امتعاضك وتجاوزي الأمر ولو لعيد الأمهات فقط. وذكريها بأنك تحبّينها وتحبّين التواصل معها لأنها من أنجبت الشخص الذي تحبّينه وارتبطت به. حاولي أن تقدّري دائمًا دور حماتك في حياة زوجك، وأن يكون هذا التقدير هو هدية عيد الأمهات لحماتك وزوجك معًا.