التكنولوجيا سبب إضافي لإفساد العلاقة الزوجية الحميمة

التكنولوجيا سبب إضافي لإفساد العلاقة الزوجية الحميمة

Nawa3em by 9 Years Ago

التكنولوجيا، بتنا لا نستطيع أن نعيش معها ولا أن نعيش من دونها! إذ إنها تعزز قدرتنا على التواصل مع الآخرين وهي السبب في بعض الأحيان في بعض الزيجات. ولكنها من ناحية أخرى، حين تسبب الضرر، من شأنها أن تسبب انقطاعاً كبيراً بين الأزواج، أو حتى قد تتحول إلى سبب للخلافات بينهما. ولكن كيف يحصل هذا التأثير السلبي؟ إليك أبرز ثلاثة أدوار سلبية تؤديها التكنولوجيا بينك وبين زوجك:

1.طرف ثالث في غرفة النوم

من الصعب أن نتصور أن الزوجين قد يرغبان في التحقق من بريدهما الإلكتروني أو من آخر المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بدل أن يتقربا أحدهما من الآخر، ولكن الحقيقة هي أنّ التكنولوجيا اليوم باتت تشكل تهديداً كبيراً للحميمية بين الزوجين. ولكنّ النصيحة التي يوجهها الخبراء هي ضرورة الابتعاد والاستغناء عن التكنولوجيا في غرفة النوم، الى حد الاستغناء عن التلفاز حتى.

2. أحاديثكما تتعرض للمقاطعة الدائمة

هل يمكنك أن تتذكري الحديث الأخير الذي جرى بينك وبين زوجك دون الإمساك بهاتفك في يدك أو حتى على مسافة قريبة منك؟ لا بدّ أنه منذ فترة طويلة، ولكن لا تقلقي فأنت بالتأكيد لست الوحيدة. ووفقاً للخبراء، فإن التكنولوجيا اليوم تشكل مصدراً كبيراً للإلهاء، تماماً كالصوت المزعج الذي يأتي من خارج الغرفة ويشتت الحميمية بين الزوجين. فحين يحاول زوجك مثلاً أن يروي لك شيئاً حصل معه خلال يومه، لا بدّ أن أحدكما سيحاول التحقق من هاتفه كل 10 دقائق. في هذه الحالة، ينصحك الخبراء وللتخلص من هذه العادة السيئة، حاولي مع زوجك أن تطفئا وسائل التكنولوجيا في غرفة النوم، ومن ثم بادري بالخطوة نفسها على طاولة العشاء، وستفاجئين بكمّ الوقت الذي سيبقى لك ولزوجك تمضيانه بشكل مفيد كلاكما.

3. القلق حيال توثيق اللحظة أكثر من واقع عيشها

فالأمر يحصل يومياً مع فايسبوك وإنستغرام وتويتر والكثير غيرها من وسائل التواصل الاجتماعي وخلال الليل والنهار. هذا الأمر بحد ذاته يشكل مشكلة كبيرة... فسواء كنتما معاً في رحلة إلى مكان ما أو حتى في عشاء رومانسي، لا تجعلي الوصول الى كاميرا الهاتف وتصوير ما تعيشانه هدفك الأول، بل يجب أن تكوني موجودة قلباً وقالباً مع شريكك تعيشان اللحظة معاً بانسجام. أما نشر الصور على حسابات التواصل الاجتماعي فيأتي لاحقاً.


 

إضافة التعليقات

.