أصبحت التكنولوجيا الحديثة جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، الى حد أنها بدأت تتسرّب الى حفلات الزفاف وتسبّب فيها المشاكل للعريس والعروس. لمساعدتك على تفاديها، ستجدين في ما يلي، أكثر هذه المشاكل شيوعاً:

صور، صور، صور

الناس في حفلات الزفاف يعشقون التقاط الصور في جميع أجزاء الحفل، وغالباً دون إذن العروس أو العريس. وغالباً أيضاً، ما يشاركون هذه الصور على مواقع التواصل الاجتماعي بدون استئذان، ومراعاة أنها شأن خاص. لتفادي هذه المشكلة، يمكنك ببساطة أن تضعي من البداية تمنّياً خاصّاً بمنع نشر أي صورة للزفاف على مواقع التواصل الاجتماعي تشملك أو تشمل العريس.

الكثير من الخيارات

أصبحت الخيارات لحفلات الزفاف هذه الأيام لا تُعدّ ولا تُحصى، ما يسبّب حيرة كبيرة للعروس التي تحضر لحفلها، وبالتالي تسبّب توتراً كبيراً وصعوبة في الالتزام بقرار واحد. الحل الأفضل في هذه الحالة، هو أن تتوقفي عن البحث فور شعورك بأنك وجدت ما يتطابق وأفكارك وخطتك الأساسية للحفل.

زفافي أجمل من زفافك

أصبحت حفلات الزفاف هذه الأيام مصدراً للتنافس بين العرائس، من لائحة الطعام الى فستان العروس وغيرها، ما يضعهن في أوضاع ضاغطة. في هذه الحال، لن يسعك تفادي هؤلاء الأشخاص، ولكن جلّ ما عليك تذكره، هو أن الزفاف يتعلق بك وبزوجك وباحتفالكما بارتباطكما المقدس حتى آخر حياتكما.

المشاكل مع العائلة والأصدقاء

يوماً بعد يوم، يزداد عدد العرائس اللواتي يروين مشاكل وخلافات حصلت معهن أثناء التحضير لحفل زفافهن، مع أفراد العائلة والأصدقاء، والعجز عن إرضاء الجميع. هذه المشاكل بدون شك هي مصدر آخر للتوتر والضغط على العروس. في هذه الحالة، عليك أن تلتزمي الهدوء وأن تمنعي وحش العروس الذي ينمو بداخلك من لخروج الى العلن وتسبيب المزيد من الفوضى والاضطرابات.

إحباطات شهر العسل

إذاً، بعد أن ينتهي حفل الزفاف، لا يأخذ معه التوتر والإحباط. فغالباً ما يمضي أغلب الأزواج أوقاتهم في التصوير والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، ليصلا الى نهاية عطلة شهر عسلهما ويعيا أنها انتهت دون أن يتمكنا من قضاء بعض الوقت الرومانسي لهما، في الفترة التي كانت يجب أن تكون فرصة للاستراحة والاسترخاء بعد أشهر من الضغط الذي يسبّبه التحضير للحفل الكبير. لهذا السبب، أبعدي هاتفيكما، وعودا قليلاً الى الأيام الغابرة قبل أن تجتاحنا التكنولوجيا، واستمتعي بحب زوجك.