بعد الموجة الأولى من الحماسة التي نتجت عن الخطوبة، لا بدّ من أنك بدأت بسماع الكثير عن التحضير لحفل الزفاف، وبدأت تشعرين بتوتر أكثر مما تشعرين به خلال أيامك العادية. اضطرارك الدائم إلى  اتخاذ القرارات، والمواعيد التي تحمل الكثير من الضغوط لترتيب الأمور في أسرع وقت ممكن، والتذمّر الدائم من أفراد العائلة، ستجعلك جميعها تشعرين بأنك قابلة للانفجار في أي لحظة وتريدين الإقلاع عن الأمر. ولكن كيف تعرفين ما إن كان توترك تجاوز الحدود الطبيعية؟ إليك المؤشرات التالية.

تعانين من آلام مستمرّة في الرأس

هذه الأنواع من آلام الرأس لا يمكن حتى لأقوى مسكنات الألم شفاؤها. إن كنت تعانين منها أسبوعياً، إذاً حان الوقت لتأخذي نفساً عميقاً، وإجازة قصيرة من تحضيرات الحفل الكبير.

العد العكسي لزفافك يجعلك تشعرين بالدوار

يجب للعد العكسي لزفافك أن يجعلك تشعرين بالفرح والحماسة، لا كأنك ستصابين بانهيار عصبي.

التحوّل إلى عروس "متوحّشة"

في كل مرة يسألك فيها أحدهم سؤالاً مرتبطاً بالزفاف، تشعرين كأنك تتحولين إلى عروس "متوحشة"، غاضبة دوماً، تتحدثين بصوت مرتفع وتوبخين جميع من حولك.

تشعرين كأن هواياتك أصبحت من الماضي

إذ لم يعد التبضّع من متاجرك المفضّلة يشعرك بأنك سعيدة ويمنحك الاكتفاء والاسترخاء كما كان سابقاً.

الناس من حولك يشعرون بالتوتر أيضاً

أصدقاؤك وأفراد العائلة يحاولون قدر الإمكان تجنبك وتجنب إغضابك لأن أي تعليق أو سؤال أو حتى نصيحة صغيرة تجعلك تثورين.

وقت فراغك أيضاً يدور حول الزفاف

تبالغين في حشو جدول مواعيدك وكلها مرتبطة بحفل زفافك، حتى إنك لا تخصصين دقيقةً أو اثنتين لشيء آخر.

المماطلة أمر واقع

تشعرين بالتوتر ولكن على الرغم من ذلك تهملين التحقق من لائحة مهامك.

بدأت الاسئلة بالدوران في رأسك

في كل أمر يتعلق بزفافك، تطرحين على نفسك سؤال "ماذا لو؟"!

نسيت ذلك الشيء الذي يسمّى "مرح"

يجب على التخطيط لزفافك أن يكون مصدراً للمرح بالنسبة لك، ولكن إن لم تشعري بذلك، إذاً حان الوقت لإعادة التفكير بالأمر برمته من جديد.