إنّ العمل في أي من المجالات المهنية يضع الإنسان في حالة قلق وضغط نفسي، خاصّة مع تزايد المتطلبات المادّية والمسؤوليات لا سيما لدى المتزوجين، وهذا قد يضع العلاقة الزوجية في خطر إذ قد ينسحب هذا الضغط المهني إلى الحياة الزوجية وبذلك يصبح ضغط العمل خطراً على السعادة الزوجية، فما هو الحلّ؟
التواصل لتفادي التباعد!
إنّ ضغط العمل يسبب تباعد الزوجين أحدهما عن الآحر لأنهما يكونان مرهقين من العمل وكثرة ضغط التواصل الاجتماعي في محيط عملهما، فيجعلهما صامتين في المنزل وهذا يؤدي إلى جفاء لذلك من الضروري المحافظة على التواصل الجيّد بين الزوجين.
فصل الحياة الزوجية عن المهنية:
يجب فصل الحياة الزوجية عن المهنية لكي لا تتأثر علاقتك مع زوجك بمشاكل العمل، فمع عودتكما إلى المنزل انسي كل ما يتعلق بمشاكل العمل ولا تفكري بها بتاتاً لكي تحافظي على جوّ الهدوء والراحة في البيت.
الترفيه عن النفس:
هناك عدة وسائل للترفيه عن النفس ما يساعد في التخلّص من ضغوط العمل لكي لا ينعكس ذلك سلباً على حياتكما الزوجية فبالإمكان انتهاز الشريكين أي فرصة متاحة للابتعاد عن الروتين اليومي والواجبات الثابتة، من خلال الخروج معاً، أو قضاء الإجازات بعيداً من البيت.
العلاقة الحميمة:
إنّ العلاقة الحميمة تعتبر وسيلة من وسائل التخلّص من الضغوطات والتوتر لذلك يمكنك القيام بذلك مع الشريك لكن اختاري الوقت المناسب بعد أخذ قسط من الراحة لكي لا تزعجي زوجك أو يتذمّر منك.
الراحة:
بعد العودة من العمل أعطي لنفسكِ وقتاً للراحة والاسترخاء كأخذ قيلولة والاستحمام ما سيعطيكِ طاقة إيجابية للتخلّص من ضغط العمل ومن بعدها اجلسي مع زوجك وعائلتك.
عدم التذمر:
إنّ الرجل يحب المرأة التي تبتسم وتبعد النكد عن حياته فحاولي عدم التذمر من عملك أمام زوجك لأنه سينزعج منك وسيطلب إليك المكوث في المنزل.
الجوانب الإيجابية:
بدلاً من الحديث مع زوجك عن هموم العمل تحدثي إليه عن الجوانب الإيجابية خلال يومكِ لكي لا تتذكري ضغط العمل.
الانقطاع عن بعض الأمور:
من أهم الأمور التي يجب أن تقومي بها لكي تتخلّصي من ضغوط العمل دون أن تؤثّر على حياتك الشخصية هو الانقطاع عن بعض الأمور منها إقفال الهاتف لعدم تلقي اتصالات خاصّة بالعمل وعدم استخدام الحاسوب للمراسلة عبر الإنترنت إلّا للضرورة القصوى.