الشريك الجيد يحمل صفات معيّنة، مثل كونه داعماً لكِ، ومحباً، وجديراً بالثقة، وقبل كل شيء يتيح لكِ أن تكوني أنتِ..

والعلاقة الجيّدة تُبنى على المساواة، ولا يكون لطرف فيها سلطة أكثر من الآخر، لأنه عندما يحدث هذا لا تصبح شراكة، وبهذا تخرج العلاقة من إطار العلاقات الصحية، فإن كان شريكك يحبك حقاً ويهتم بكِ، فهناك سبعة أشياء لا يجب أن يطلبها منكِ أبداً..

1- غيّري نفسك

سواء كان شيئاً صغيراً في تفاصيل ملابسك، أو شيئاً كبيراً كمعتقداتك، فمن غير المقبول أن يطلب منك شريكك تغيير هويتك، فمن المهم أن يتقبّل كلّ منكما ما عليه الآخر.

2- اقضي وقتاً أقل مع عائلتك وأصدقائك

العلاقات السعيدة تكون بين أشخاص مستقلّين يتمتّعون بحياتهم الخاصة، ويجب أن تكوني قادرة على تحقيق التوازن بين علاقتك الشخصية، ودائرة علاقاتك بالآخرين.

إن طلب منك شريكك التقليل من الوقت الذي تقضينه مع أصدقائك وعائلتك، فقد يكون هذا إنذار خطر، وعلامة على محاولة فرض السيطرة، وعدم الأمان.

3- استبدلي عملك

لا يجب أن يطلب منك مطلقاً أن تكوني أقل طموحاً، أو إعادة التفكير في مسارات أخرى لحياتك المهنية، خاصة إن كنتِ تحبين عملك.

إن كانت وظيفتك تؤثر على أسرتك سلباً، فيمكن مناقشة الأمر، ومحاولة التوصل إلى حل، ولكن لا يجب أن تتلقّي إنذارات، فهذا يدل على خوف شريكك من كونك مستقلة مادياً.

4- ضحّي

قد تتطلّب العلاقات بعض التنازلات، ولكن لا تضحّي أبداً بسعادتك، هويتك، أو صحتك، هذه أشياء لا يمكن التفاوض بشأنها.

5- افعلي شيئاً غير مريح

كونك شريكة في علاقة، فهذا لا يعني أن تتقبّلي أوضاعاً غير مريحة، وإن كان شريكك يحبّك، فلن يطلب منك فعل شيء يعرّض سمعتك أو حياتك للخطر، ويجب أن يعرف شريكك أن هناك حدوداً لما يمكن أن يطلبه منك بداية من غرفة النوم، وحتى القرارات الكبرى.

6- رؤية هاتفك

إن لم يبد شريكك أسباباً معقولة لفقدانه الثقة بك، فلا يجب أن يطلب منك رؤية رسائلك النصية، أو فحص بريدك الإلكتروني، يجب ألا تشعري بالتحكّم أو المراقبة.

7- اختاري بينه وبين جانب آخر

نعم شريكك هو أهم شخص في حياتك، ولكن من غير المقبول أن يستغلّ حبك في توجيهك ضد عائلتك أو أصدقائك، أو وضعك في موقف يحتّم عليكِ الاختيار بينه وبين جانب آخر.