عدد سكان بريدة 2025

عدد سكان بريدة 2025

Rowaida Mahmoud by 5 Hours Ago

تُعد مدينة بريدة واحدة من أهم المدن في المملكة العربية السعودية، وهي عاصمة منطقة القصيم في وسط السعودية. تشهد المدينة نموًا حضريًا وسكانيًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، نتيجة التطور العمراني والاقتصادي، وجذب السكان من المناطق المجاورة. وفي هذا المقال نستعرض عدد سكان بريدة في عام 2025 جنبًا إلى جنب مع تحليل موجز للتغيرات السكانية والعوامل المؤثرة في نموها.

ما هو عدد سكان بريدة 2025

تُعد مدينة بريدة من المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية، وهي عاصمة منطقة القصيم ومركزها الإداري والاقتصادي. وقد شهدت المدينة تطورًا عمرانيًا وسكانيًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، ما عزز من مكانتها بين المدن السعودية. ووفقًا للتقديرات السكانية لعام 2025، يبلغ عدد سكان بريدة حوالي 1.4 مليون نسمة، وهو رقم يعكس النمو المتسارع الذي تشهده المدينة على المستويات السكانية والعمرانية.

وبحسب هذه التقديرات، تُعد بريدة واحدة من 27 مدينة رئيسية في المملكة العربية السعودية، وتحتل المرتبة التاسعة من حيث عدد السكان. ويُبرز هذا الترتيب الأهمية المتزايدة للمدينة مقارنة بالعديد من الحواضر السعودية الأخرى، حيث أصبحت مركز جذب سكاني نتيجة توفر الخدمات، وتطور البنية التحتية، وتحسن جودة الحياة.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد السكان، تتميز مدينة بريدة بأن الكثافة السكانية في أحيائها منخفضة نسبيًا، إذ تقل عن 1300 نسمة لكل كيلومتر مربع. ويعكس هذا الأمر طبيعة التخطيط العمراني للمدينة، الذي يعتمد على التوسع الأفقي وانتشار الأحياء السكنية على مساحات واسعة، مما يسهم في تقليل الازدحام وتوفير بيئة سكنية أكثر راحة للسكان.

كما تساعد هذه الكثافة المنخفضة على تحسين مستوى الخدمات العامة، مثل الطرق والمرافق التعليمية والصحية، وتمنح المدينة قدرة أكبر على استيعاب النمو السكاني المستقبلي دون ضغط كبير على البنية التحتية.

ويعود النمو السكاني في بريدة إلى مجموعة من العوامل، من أبرزها:

الموقع الجغرافي المتوسط داخل المملكة، ما يجعلها نقطة ربط مهمة بين المناطق.

التوسع العمراني المنظم وتوفر المخططات السكنية الحديثة.

تحسن الخدمات الصحية والتعليمية التي تلبي احتياجات السكان.

الهجرة الداخلية من المحافظات والمراكز المجاورة بحثًا عن فرص العمل والاستقرار.

ويسهم ارتفاع عدد السكان إلى حوالي 1.4 مليون نسمة في تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري في بريدة، ويوفر قاعدة بشرية داعمة للتنمية المحلية. وفي المقابل، يتطلب هذا النمو تخطيطًا حضريًا مستدامًا يراعي التوازن بين التوسع العمراني والحفاظ على جودة الحياة، خاصة مع استمرار انخفاض الكثافة السكانية الذي يُعد من المميزات المهمة للمدينة.

تتسم التركيبة السكانية في مدينة بريدة بالتنوع والتوازن النسبي بين الفئات العمرية، مع غلبة واضحة للفئة الشابة والمتوسطة العمر، وهو ما يعكس طبيعة المدينة النشطة اقتصاديًا واجتماعيًا. وتشكل فئة سكان سن العمل النسبة الأكبر من إجمالي السكان، مدفوعة بتوفر فرص العمل في القطاعات الحكومية والتجارية والخدمية، إلى جانب الأنشطة الزراعية والتجارية التي تشتهر بها منطقة القصيم.

كما تضم المدينة نسبة ملحوظة من الأطفال والشباب نتيجة الاستقرار الأسري وارتفاع معدلات المواليد نسبيًا، في حين تبقى نسبة كبار السن أقل مقارنة بالفئات الأخرى، مع توفر خدمات صحية واجتماعية تلبي احتياجاتهم. وتتميز بريدة أيضًا بوجود تنوع سكاني يضم مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، ما يسهم في دعم سوق العمل وتعزيز الحركة الاقتصادية.

وتساعد الكثافة السكانية المنخفضة في أحياء المدينة، والتي تقل عن 1300 نسمة لكل كيلومتر مربع، على توفير بيئة معيشية مريحة وتوزيع متوازن للسكان، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة والخدمات المقدمة. وتُعد هذه التركيبة السكانية عاملًا مهمًا في دعم التنمية الحضرية واستيعاب النمو السكاني المستقبلي للمدينة.

في عام 2025، يُقدَّر عدد سكان مدينة بريدة بنحو 1.4 مليون نسمة، ما يضعها في المرتبة التاسعة بين مدن المملكة العربية السعودية من حيث عدد السكان. وعلى الرغم من هذا الحجم السكاني الكبير، لا تزال المدينة تتمتع بكثافة سكانية منخفضة تقل عن 1300 نسمة لكل كيلومتر مربع، وهو ما يعكس نجاح التخطيط العمراني واتساع الرقعة السكنية. ويُتوقع أن تواصل بريدة نموها خلال السنوات المقبلة، مدعومة بالتنمية الشاملة والمشاريع المستقبلية في منطقة القصيم.

 

 

إضافة التعليقات

.