تحلّ ذكرى ميلاد الأميرة ديانا، أميرة القلوب، في كل عام في الأول من شهر يوليو، والذي كان يعتبر عيد ميلادها الـ57، حيث تنعش الذاكرة حول أسباب انفصالها عن زوجها الأمير تشارلز وحب حياتها حسنات خان، وعشيقها عماد الفايد.
وبرغم كل هذه الأقاويل والأحداث التي مرت بها في حياتها فقد كانت الأميرة ديانا صريحة تماماً بشأن خيانة الأمير تشارلز المستمرة لها مع كاميلا باركر (زوجته الحالية) ومع مربية الأميرين هاري وويليام، وغيرهما من العلاقات العابرة.
اللافت بالأمر أنّ طلاقها من الأمير تشارلز جاء بعد اقتراح من الملكة إليزابيث أن هذا ربما يكون في صالحهما، بعد أن تأكّدت الشائعات حول خيانة تشارلز المستمرة لها، وانتشار شائعة حبها لمدرب الركوب الخاص بها هي وابنيها الرائد جيمس هويت، والتي لم تنكرها بأحد اللقاءات التليفزيونية.
بعد انفصالها عن وريث العرش البريطاني فقدت لقب "صاحبة السمو الملكي"، واحتفظت بلقب أميرة ويلز، ولكن مواساتنا الوحيدة أنها وجدت بعدها الحب والود والاحترام الذي فقدته أثناء زواجها من الأمير تشارلز. وكان هذا الحب هو الطبيب البريطاني من أصول باكستانية حسنات خان، والذي وصفته صديقاتها لاحقاً بأنّه كان حب حياتها. واستمرت علاقتها بخان لمدة عامين وهي تحاول إبقاءها سرية، ولكن لسبب أو لآخر بعد زيارتها إلى لاهور للتعرف على عائلته أنهت علاقتها معه بالنهاية.
تعرفت بعده على عماد الفايد الشهير بدودي الفايد، وهو ابن رجل الأعمال المصري محمد الفايد، الذي حاول أن يتقرب إليها بوتيرة سريعة لم تتعد معرفته بها في المجمل أكثر من شهرين. ووافقت الأميرة ديانا على السفر مع عماد الفايد إلى فرنسا على متن قارب ضخم اشتراه والده خصيصاً للأميرة ديانا وابنيها لمرافقة عماد الفايد. ويا ليتها لم تخرج من بريطانيا، ولكنها كانت على موعد مع القدر، فقد كان مقدراً لها أن تلقى حتفها في باريس.
توفيت الأميرة ديانا في أغسطس من عام 1997، في حادثة مروعة هزت الأوساط الإعلامية حول العالم، والبريطانية بشكل خاص. وأصرّ زوجها السابق الأمير تشارلز أمير ويلز على أن تقام لها جنازة ملكية لكونها زوجته السابقة ووالدة ملك إنجلترا المستقبلي. وقد أقيمت لها جنازة ملكية خاصة شارك فيها هو ونجلاه وشاهدها أكثر من ملياري شخص حول العالم.