بعدما انتظر جمهور شيرين عبد الوهاب تحديد الموعد النهائي لطرح ألبومها الجديد "نساي" في الأسواق، وفور تحديد الموعد وطرح الألبوم، فوجئت بقرار منع الألبوم من قبل جهاز الرقابة على المصنّفات الفنية بعد الصراع القائم بين شركة إنتاج الألبوم وبين شركة نجوم ريكوردز، وذلك بعد تخلّي شيرين عن الشركة السابق ذكرها دون الالتزام ببنود التعاقد، فيما تحاول حالياً نقابة المهن الموسيقية التدخل الودّي لحل الأزمة منعاً للخسائر المادية لجميع الأطراف.
ومن خلال نواعم نكشف عن حقيقة مرض شيرين عبد الوهاب الذي انتشرت عنه الشائعات أخيراً بعد إعلانها إلغاء جولاتها الغنائية في أوروبا والتي كان من المقرر أن تبدأ بها خلال أيام، حيث تردّد أنها تعاني من مشاكل في حبالها الصوتية.
أزمة مفاجئة
لم تتوقع شيرين عبد الوهاب أن تمر بجميع هذه الأزمات في وقت واحد، إذ لم تهنأ بالاحتفال بألبومها الغنائي الجديد خاصة بعد القرارات الأخيرة تجاه منع طرحه في الأسواق، ما جعلها تمر بحالة نفسية سيئة جعلتها تبتعد عن التواصل عبر وسائل السوشيال ميديا، على عكس عادتها خلال الفترة الماضية.
واكتفت بنشر فيديو لمجموعة من الفتيات الأجانب يرقصن على نغمات أغنيتها الأخيرة "نساي" عبر خاصية الستوري على صفحتها الخاصة عبر الإنستغرام.
إلى ذلك، نفت مصادر مقرّبة من شيرين أن تكون مريضة كما ردد البعض، لكنها تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب أزماتها الأخيرة ما جعلها ترغب في الحصول على قسط من الراحة حتى انتهاء الأزمة ومعاودة نشاطها الفني.
إعلان قريب
لم تجد شيرين أمامها سوى الإعلان عن خبر حملها لجمهورها من خلال كتابتها للحروف الأولى من أسماء عائلتها مضيفة مكاناً فارغاً لحرف جديد وذلك عبر الستوري أيضاَ؛ ما يعنى أنها تبلّغ جمهورها بانضمام عضو جديد إلى عائلتها دون الإعلان عن حملها مباشرة، خاصة أن في حفلها الأخير في ألمانيا بدت منتفخة البطن، وعلمت نواعم أنها تنتظر انتهاء أزماتها لتزفّ الخبر للجمهور.