ثنائي لا يمكن إلّا أن نقع في حبّهما معاً: عابد فهد وزوجته الإعلامية زينة يازجي، أطلّا معاً عبر الزمان في حكاية جديدة بعيدة عن حكاياتهما التي يحبّها الجمهور ويتابع تفاصيلها باستمرار وذلك برفقة الإعلامية ريما كركي في "حكايتي مع الزمان".
أسرار خاصة
أكدت زينة يازجي في بداية الحديث عن زوجها عابد فهد أنه أقوى منها دائماً وأنها تحتاج لأن يكون بجوارها ليساندها في أيّ تجربة جديدة تخوضها.
وتحدث عابد فهد عن علاقته بزينة واعترافه بحبّه لها من خلال التليفون وأن ردّ فعلها تجاهه كان صادماً خاصة أنها وقتها لم تنطق بكلمة.
وهنا حكت زينة أنّها لم تتذكّر كلماتها يومها ولكنها كانت تعيش حالة لا يمكن وصفها.
وأضاف عابد فهد أن زينة قوية بمحاصرته بالأسئلة، أما هي فاعترفت بأنه ينجح في الهروب من إجابتها بشقاوة.
أسرة فنّية
زينة وعابد لهما طفلان، تيم وليونا، وهي شخصية مستقلة جداً ولديها رؤية نقدية ثاقبة، أمّا تيم فهو محقق مثل زينة ولديه موهبة تمثيلية أيضاً، بحسب اعترافات والديهما.
غيرة عابد
صُدمت الإعلامية ريما كركي باعتراف زينة يازجي بأن عابد فهد لا يغار على زوجته رغم جمالها، ولكنّه ذكر أنّ ثقته بها لا حدود لها وأنّه إذا تعرّض لموقف يمكن أن يثير غيرته يتدخل فوراً وينهي الحوار بينها وبين الطرف الآخر.
زينة تتغزل بعابد وتبكي
فور رؤيتهما بعد مرور 15 عاماً في المرحلة الأولى من البرنامج، لم تُفاجأ زينة بتغيير عابد ولكنّها تغزلت به قائلة "كل ما تكبر تحلى".
أما عابد فأعطى لزوجته المرآة لترى وجهها في هذه المرحلة، قائلاً "هي لحظة غير سعيدة"؛ وهذا ما جعلها تبكي عندما تذكرت والدتها لوجود تشابه كبير بينهما وشعرت بالشوق الكبير لوالدتها حينما رأت وجهها في المرآة.
وذكرت أنها بعد 15 عاماً ستبقى في مهنة الإعلام، ولكنها ستقدّم برامج أعمق وأقوى، وسيبحث عابد عن أدوار مناسبة لهذه المرحلة.
وصرّح عابد فهد بأن أصعب شيء يمكن أن يواجهه في هذه المرحلة هو ترك أولاده للمنزل سواء لدراسة أو عمل أو زواج.
وأكدت زينة أن ابنتها ستتجه لدراسة الفن في هذه المرحلة، أما عن تيم فذكر عابد فهد أن من المؤكد أن يتجه لدراسة الحقوق.
صدمة زينة يازجي
صدم عابد فهد زوجته عندما أكد أنه في هذه المرحلة من الممكن أن يتخلى عنه أصحابه، ولن يبقى منهم سوى واحد أو اثنين، وأكد حديثه بأن الكثير من النجوم بمجرد أن تقاعدوا في المنزل لم يسأل عنهم أحد، وهنا رفضت زينة هذا الكلام، مشدّدة على أن أصدقاءها ليسوا كذلك.
طلب زواج جديد
أما في المرحلة الثانية من العمر التي وصل بها عابد فهد لعمر الثمانينيات، وزينة يازجي في بداية السبعينيات، ففور رؤيته لها لم يجد أمامه سوى أن يعرض عليها الزواج مرة جديدة، فأجابته بالموافقة وطلبت منه أن يكون عاقلاً هذه المرة.
وهنا اعترفت زينة بأن إنجازها في الحياة هو كونها أماً وإعلامية في الوقت نفسه بكل معنى الكلمة.
أما عابد فهد فيرى أنه في هذه المرحلة سيجد أدواراً متميزة كثيرة لاختلاف ملامحه وأنه لن يترك الفن أبداً.
زواج ليونا
وبسؤال عابد فهد عن شعوره عند زواج ابنته ليونا، أكد أنه سيشعر بارتباك شديد يوم زفافها ولكنه سيرقص معها ويفعل كل ما تتمنّاه من أجل إسعادها حتى تكون قوية في حياتها الجديدة، ووجّه إليها رسالة خاصة في هذا اليوم بأن لا تفعل شيئاً من دون قناعتها.
إلا أنه لم يتمالك دموعه عندما سألتهما عن شعورهما عند إخباره بأن ابنه تيم أنجب طفلاً وسيطلق عليه اسم عابد، فاعترف بأن كل هذا حلم جميل يتمنى أن يمرّ العمر سريعاً ليتحقق ويعيشه في الواقع.
آخر كلمة
"كثير انبسطت معك" هي آخر كلمة وجّهتها زينة يازجي لزوجها عابد فهد في هذه المرحلة، ليرد عليها بأنها "شريكته الحقيقية في الحياة".
أما رسالة عابد لأبنائه، فهي أن يكونوا دائماً سنداً لبعض في الحياة، فيما تمنت زينة أن تكون حياتهم جميلة وعليهم دائماً أن يختاروا ما يناسبهم وأن لا يستسلموا للمتاح أبداً وأن يحمي بعضهم بعضاً دائماً.