وثق المصور الفوتوغرافي السعودي أمين قيصران صوراً غاية في الروعة والإتقان للمسجد النبوي الشريف، ونشرها في كتاب يحمل اسم  "مسجدي هذا".

 وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، قال قيصران إن الكتاب يصف “الأبعاد غير المرئية” للمسجد النبوي، وذلك بعد رحلة تصوير، استغرقت 7 أعوام.
وعلق قيصران على السبب الأصلي الذي شجعه على تأليف كتابه أنه: “في كل مرة أذهب بها إلى المسجد النبوي، أرى جوانب لم تُوثق، بالإضافة إلى جمال خفي، وتفاصيل، وزخارف لم تظهر سابقاً، إذ كان هنالك حاجة مُلحة في داخلي، أنه يجب أن أعمل على ديوان فوتوغرافي يُظهر هذه التفاصيل”.
ويُبين الكتاب، الذي يتكون من حوالي 300 صورة، رحلة الزائرين ابتداءً من الصلاة، والسكون، وزيارة “الروضة الشريفة”، ثم التجول في جوانب المسجد النبوي، وصولاً إلى قبته، والساحات الخارجية.
ويشتمل الكتاب على صورة أخاذة التقطت في عام 2016، تُظهر القمر العملاق وهو يتوسط منارتي المسجد النبوي.
وأشار المصور إلى أن القمر “لن يظهر مرة أخرى بهذا التوهج والحجم قبل العام 2034”.
وتُعد هذه الصورة النادرة من الصور المفضلة لقيصران.
ذلك إضافةً إلى صورة لأحد العاملين من رئاسة الحرمين بالمسجد النبوي، التي تُظهر الجهد والجمال في الوقت ذاته، وفقاً للمصور، ويظهر العامل في الصورة، وهو ينظف إحدى ثريات المسجد الكبيرة.