كشفت سناء لحظي، محامية الفنّان أحمد فاروق الفيشاوي، عن أسرار جديدة في قضية النفقة ضد الفيشاوي وابنته لينا، خاصة في ظل تبادل الاتّهامات الفيشاوي وطليقته هند الحناوي.
وقالت محامية الفيشاوي، في تصريحات صحافية لأحد المواقع الفنّية إنّ أحمد اتّفق مع مكتب المحاماة الخاص بها منذ 4 سنوات على عدم الإدلاء بتصريحات في الصحافة والإعلام، مشيرة إلى أنّه كان يستهدف نشأتها في بيئة صحية بعيداً عن المشاكل بينه وبين الحناوي.
وأشارت إلى أنّ الفيشاوي اكتشف أشياءً عن طليقته هند لم يكن يعلم بها، حيث إنّه اكتشف زواجها من رجل «مصري إنجليزي» الجنسية، كما أنّها هربت من أحكام قضائية.
وتابعت: «أحمد كان قد وافق على سفر ابنته للخارج من أجل تلقّي العلم، وقتها لم تكن مرّت فترة طويلة على رحيل جدها لذا رفعت سمية الألفي جدة لينا لوالدها دعوى قضائية لضمها إلى حضانتها»، مؤكّدة أنّ سلوى عبد الباقي جَدّة لينا من والدتها تدخّلت وأسقطت الدعوى ليصدر حكم محكمة بضم الابنة لجدتها لأمها.
وأكّدت أنّ الجدة لم تنفذ الجدة هذا الحكم وبقيت لينا مع والدتها في إنجلترا، موضحة أن الأمور تطورت ورفعت هند دعوى قضائية للمطالبة بنفقة للينا، منوهة بأن أحمد الفيشاوي طالب برؤية ابنته وصدر حكم قضائي برؤيتها ساعتين في نادي المقطم وهو ما لم يكن مستطاعاً لتواجدها في الخارج.
وكشفت سناء عن السبب وراء عدم حضور لينا جنازة الفنّان فاروق الفيشاوي، قائلة: «لينا تقول إنّها لم تستطع حضور جنازة جدها بسبب الحكم القضائي الصادر ضدها من أحمد الفيشاوي ولكنها بقيت 5 سنوات في الخارج ولم تسع لينا لرؤية جدها في محنة مرضه رغم أنّ رؤيتها كانت أمنيته الأخيرة قبل الوفاة».
وأضافت أنّ الفيشاوي رفع قضية منع سفر ضدها حتى تقيم في مصر وتمتثل جدتها لأمها بحكم الضم وألا تظل في الخارج تعيش مع رجل غريب زوج والدتها، ووالدتها التي من المفترض أن تخضع لأحكام قضائية.
وقالت سناء: «الفيشاوي يمتلك مستندات بها الأحكام القضائية المرفوعة ضد هند الحناوي فهو لم يفتر عليها»، منوهة بأنّه مستعد لدفع النفقة المقدرة بـ235 ألف جنيه.
واستطردت: «في أوّل عام دراسي للابنة في الخارج تولّى أحمد دفع مصاريف المدرسة بمساعدة الفنّان الراحل فاروق الفيشاوي».
واختتمت قائلة: «لينا تتحدّث عن العلاقة الأبوية التي تحوّلت إلى علاقة مادية وهي من حولتها لذلك فعندما أرسل لها أحمد صورا تجمعهما قالت له لينا لا أود هذه الصور ولا أريد هذه العلاقة».