
ليس من السهل عادة التوفيق بين مجالين، لكن دانا حوراني كسرت كلّ الحواجز لتشكّل بموهبتها المتكاملة قصّة نجاح مثالية.
وقبل إطلاق أغنيتها الأولى "إلا إنت"، كانت دانا ولا تزال مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعالم الموضة، ومع ذلك، كانت الموسيقى دائماً شغفها الحقيقي.
وتعكس موسيقى دانا تطوّر عقليتها، ويتجلّى ذلك من خلال الأساليب المختلفة لأغانيها؛ إذ تُعدّ أول أغنية منفردة لها "إلّا إنت" أشبه بقصيدة قصصية، وقد حصلت على يوتيوب على أكثر من 100000 مشاهدة.
وبعد النجاح الباهر لأغنيتها الأولى، أصدرت دانا أغنيتها الثانية التي تحمل عنوان "لحظة" والتي صوّرتها بطريقة أكثر ديناميكية عبر المزج بين التمثيل والرقص؛ وقد ساعدها الفريق نفسه الذي تعاونت معه من أجل أغنيتها الأولى في العمل على أغنيتها الجديدة: فالكلمات والموسيقى هي لأنطوني خوري من فرقة أدونيس، والإنتاج والميكس لسليمان دميان، أما إخراج الفيديو فقام به نديم حبيقة، وستكون هاتان الأغنيتان من ضمن الألبوم الأول لدانا حوراني الذي سيصدر في شهر كانون الأول/ديسمبر.
وتؤمن دانا حوراني بأن "الحب نادراً ما يكون جاهزاً لاجتياز العقبات من المرة الأولى، إذ نحتاج في بعض الأحيان إلى الانهيار والتشتت لنعرف فعلاً بناء علاقة ما". وبالتالي، يمكن للحظة واحدة أن تغيّر مجرى حياة المرء، إذ إن لحظة واحدة من القبول والمغفرة كفيلة بأن تغيّر مسار قصّة بأكملها... علاقة بأكملها!