خرجت الفنّانة أصالة عن صمتها لتتحدّث عن أزمتها الأخيرة مع طليقها المخرج طارق العريان، وذلك خلال حوارها مع قناة «سكاي نيوز عربية» مع الصحافي سعيد حريري، ولفتت إلى أنّ جمهورها يحفظ ضعفها وقوتها وانكسارها وكرامتها وشموخها.
وقالت: «منذ بدايتي من 25 عاماً وحتى الآن أنا مجموعة أشياء داخل بعض، وسبب قربي من الناس أنّ مشاعري مُترجَمة لهم دائماً».
أما عن كليب «شامخ» الذي ظهرت فيه بحزن شديد، قالت: «الفترة التي غنّيت فيها أغنية شامخ كنت حزينة ومكسورة وتعبانة نفسياً أكثر مما يتصوّر أحد، ومررت بظروف نفسية سيئة التي أدّت إلى انفصالي وكنت أتردّد على طبيب نفسي لمعالجتي».
وأضافت: «الفيديو كليب الذي صوّرته كان بكامل حقيقتي، وظهرت كما أنا أمام الجمهور، لذلك صدّقه جمهوري».
أمّا عن تأثّرها الشديد بانفصالها عن المخرج طارق العريان، قالت: «لو الرجل بعد عني أكيد بتأثر... كنت معلّقة فيه كتير وبحبه... الحب والعشق بحياتي مش سهل فاللي حبيته حبيته كتير».
جدير بالذكر أنّه في مطلع شهر يناير (كانون الثاني)، أعلنت الفنّانة أصالة انفصالها عن زوجها بمنشور كتبته عبر حسابها الشخصي على «انستقرام»، وقالت: «صباح الخير... بمنتهى الأسف والحزن أُعلن انفصالي نهائيّاً عن والد ابنيّ (آدم وعلي)، وأتمنّى على الجميع عدم الدّخول في التّفاصيل، حرصاً على مشاعري التي هلكت ومشاعر أولادي، وأنا كعادتي سأحرص على إتقان مسؤوليتي تجاه أبنائي، ولن يُثنيني همّ على إتمام عملي بالشكل المشرّف، ولطالما قلوبكم الطيّبة معي ودعمكم الذي احتاجه جدّاً، سأبقى دائماً أصالة المُخلصة لعائلتها الكبيرة والصغيرة، ولعملي كل جهدي بأن يوازي طموحكم بي، هذا قدر من رب العالمين وأنا أؤمن بالله وبقضائه».
وشهد شهر يناير الماضي، إطلاق الفنانة أصالة لأغنية «شامخ»، والتي تقترب من 10 ملايين مشاهدة على «يوتيوب»، وتقول كلمات الأغنية «حروف الصمت مكسورة فصدري صوت يجرحني... بصرخة ما وصلت سمعي... ولا حتى درت عني... تكسر في عيوني الدمع... بعد ما جمده عزي... وصارت عزتي لنفسي... هي أكثر ما يكسرني... ولو شامخ وأنا شامخ... أحس الضعف في همسي... وأنا أداري وأنا داري... كثير الصبر يقهرني... جروح وجارحي مسموح... لا أشره ولا احكي... وإلا مني سمعت الجرح... إذا بشكي يعاتبني... ولو شامخ وأنا شامخ... أحس الضعف في همسي... وأنا أداري وأنا داري... كثير الصبر يقهرني... وأنا مقدر عليه ادعي... علي غيره أنا بدعي... وأنا حسبي على غيره... ولو ما كان ظالمني... ولو شامخ وأنا شامخ... أحس الضعف في همسي... وأنا أداري وأنا داري... كثير الصبر يقهرني».