الكاهن، 11.11، الباب الأخضر وأخيراً الفيلم المثير للجدل "أصحاب ولا أعز" كلها أعمال سينمائية شارك في بطولتها إياد نصار خلال بداية الموسم السينمائي الحالي؛ وفي كل عمل يرتدي إياد ثوباً فنياً جريئاً ليضيفه إلى رصيده الفني.

 فما بين الزوج الخائن في "أصحاب ولا أعز"  والصحافي الذي يبحث عن لغز غامض في "الكاهن" و"شفيع في الباب الأخضر" الذي يراه البعض مجنوناً بسبب حكمته الزائدة، يعيش إياد نصار مرحلة فنية مهمة في مسيرته الفنية، ومن خلال نواعم نكشف عن مرحلة جديدة في مسيرة إياد نصار الفنية.

تجربة صعبة

في البداية يقول إياد نصار عن فيلم "أصحاب ولا أعز" الذي أثار جدلاً واسعاً فور عرضه: "إن هذه التجربة ليست سهلة على الإطلاق، لأنه سيخوض كفيلم منافسة مع 18 دولة حيث قدم نفس الفكرة كـ" فرنسا، إيطاليا، إسبانيا" و غيرها من الدول التي قدمت نفس النسخة من السيناريو، لكنه يرى أنها فرصة له كممثل أن يختبر نفسه، مقارنةً بممثل إيطالي أو فرنسي قدم نفس الدور.
وعن تعاونه مع منى زكي للمرة الثانية بعد نجاحهما معاً قبل سنوات درامياً، يقول إياد نصار إنه توجد كيمياء فنية بينهما بدأت من عدة سنوات حين ألتقيا في مسلسل "أفراح القبة"، فيرى أن منى زكي كممثلة مجتهدة جداً، تبحث عن أماكن صحيحة وأدوار مختلفة لتقديمها، ليس لديها هوس بعض الممثلات للوجود من أجل الوجود فقط، لكن منى "تتبنى فكرة التمثيل بنحو خاص، واسمها مهم في أي مشروع أو عمل فني".

مرحلة جريئة

"أصحاب ولا أعز" و"الكاهن" وغيرها من الأعمال التي تتضمن جرأة وخروج عن معايير الأعمال التجارية المعروفة، تمثل اختيارات خاصة في مسيرة إياد نصار، وعن معايير اختياره للأدوار في الفترة الأخيرة يقول: "أنا كسينمائي أصبحت مهتماً بتقديمي مواضيع تهم المواطن، ولا بد من أن تتقاطع  تلك الهموم مع قضايا الناس، لذا هذا النوع من الهموم جائز ومشروع فنياً، أنا أحب أن أخوض تجارب سينمائية وإنسانية تخص الكل، وليست مقتصرة على جمهور معيّن". 
 ويشير إياد نصار عن تركيزه على الأعمال السينمائية خلال الفترة الأخيرة إلى أنه كثف وجوده السينمائي لأنه وجد أفلاماً تحقق رغباته وطموحه كممثل.