تكاد الممثّلة سلافة معمار لتكون أكثر نجمات سوريا نجاحاً وحضوراً في العامين الماضيين، وأكثرهنّ جرأة في الأداء والحضور.
فسلافة الّتي تحوّلت من ممثّلة إلى نجمة في الصّفّ الأوّل بلا منازع، بعد إدائها لدور"بثينة" في مسلسل "زمن العار"، راهن كثيرون على صعوبة خروجها من عباءة "بثينة"، إلّا أنّها ما لبثت أن فاجأت الجميع بدور جريء وجديد على الدّراما السّوريّة من خلال مسلسل "تخت شرقي".
ففي هذا العمل، كسرت معمار حياء الصّورة السّوريّة، وأثارت جدلاً واسعاً، بسبب تقديمها لمشاهد جريئة نوعاً ما مع الممثّل مكسيم خليل، بحيث جمعهما السّرير في العمل بطريقةٍ لم نرها سابقاً.
ومن ثمّ عادت وفاجأت جمهورها بدورها في مسلسل "ما ملكت أيمانكم"، حيث قدّمت دور المرأة الّتي تعاني من الكبت الإجتماعيّ، فتخرج عن المسار، وتتحوّل إلى إمرأة متحرّرة في باريس إلى جانب الممثّل قيس الشّيخ نجيب، الّذي لعب دور زوجها في العمل.
أمّا مؤخّراً، في رمضان الماضي، قدّمت معمار دور المرأة الخائنة في مسلسل "الغفران" إلى جانب مواطنها باسل خيّاط، حيث تخون زوجها لتعود وتندم بعد فوات الأوان.
فهل تجرّأت سلافة على تقديم كل أشكال النّساء في المجتمع، بعد تحقّقها من أنّها تحوّلت إلى نجمةٍ أولى بلا منازع على الشّاشة؟ أم أنّ مخاطرتها جاءت محسوبةً في المكان الصّحيح ومنحتها لقب الممثّلة الأجرأ والأنجح؟