زوجة حسن الشافعي

حسن الشافعي، هو ملحن وموزع موسيقي مصري، ولد في 9 أكتوبر 1982 في القاهرة، ينتمي إلى أسرة عريقة، جده هو "حسين الشافعي"، سياسي وعسكري معروف، كان نائبًا للرئيس جمال عبد الناصر.

عُرف الملحن المصري حسن الشافعي بموهبته الكبيرة في مجال التلحين والتوزيع منذ صغره، تعاون مع عدد كبير من الفنانين مثل عمرو دياب وأصالة ونانسي عجرم وأنغام وعبد المجيد عبدالله وغيرهم.

وبجانب التلحين والتوزيع، فإن حسن الشافعي هو عضو لجنة التحكيم في برنامج المواهب الغنائية "آراب أيدول"، منذ انطلاقه وظلّ به 3 مواسم متتالية.

أمّا عن أسلوبه في التلحين، فإن حسن الشافعي عرف بتقديم نمط موسيقي جديد في الشرق الأوسط، يعتمد على تحويل الموسيقى الكلاسيكية والعربية إلى إيقاعات "فانك" و"هاوس" مبرمجة.

ويتميّز أسلوب الملحن المصري الشهير حسن الشافعي في الموسيقى بالعصرية، فضلًا عن الجمع بين مختلف أنماط الموسيقى العالمية.

وبفضل موهبته، فقد حصل المصري حسن الشافعي على عدد كبير من الجوائز، منها جائزة أفضل منظم ومنتج موسيقي في إحصاءات مجلس "دي جي" لعامي 2007 و2009.

ونال حسن الشافعي جائزة موسيقى الشرق الأوسط لأفضل منتج ومعد موسيقي لعام 2009، وبجانب شهرته في الوطن العربي اشتهر أيضًا في الولايات المتحدة حيث عمل كمعد وموزع موسيقي هناك.

بعد الحديث عن الملحن المصري الشهير حسن الشافعي في السطور السابقة، سوف نتطرّق في السطور التالية للحديث عن زوجة حسن الشافعي، وأبرز المعلومات عن المرأة التي خطفت قلب حسن.

بالبحث عن زوجة حسن الشافعي، تبيّن لنا أنها امرأة لبنانية تدعى "زينة نطوط"، ابنة رجل أعمال معروف اسمه عبد الكريم نطوط، الذي تربطه علاقة صداقة قوية بحسن الشافعي.

تعرف حسن الشافعي على زوجته من خلال والدها، فكان صديقًا لوالدها وبعد أن شاهدها وتعرّف عليها أحبها وتقدّم لخطبيتها لمدّة 4 سنوات.

ويذكر أن والد زينة نطوط، زوجة حسن الشافعي، عاش في مصر 15 سنة، قضت زينة خلالها طفولتها وشبابها في مصر، وتزوّجت فيها أيضًا من حسن الشافعي عام 2013 وأنجبت منه "نادين" و"عليا".

وكشفت زينة نطوط، زوجة حسن الشافعي، في تصريح قديم لها، عن بداية علاقتها بحسن، إذ قالت إنها كانت علاقة تقليدية وأن والدته كانت ترغب في تزويجه بسيدة مصرية وبالأخصّ ابنة خالته.

ولا توجد أي معلومات أخرى عن زوجة حسن الشافعي ولا أولاده، فهو رغم الشهرة وكونه من الشخصيّات البارزة بالوطن العربي إلا أنه يفضّل دائمًا إبعاد الحياة الخاصّة العائلية عن الكاميرات.