زوجة يزن الأسمر

يزن الأسمر، هو أحد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، مثل سناب شات ويوتيوب وانستجرام والتوك توك، اشتهر بعد ظهوره مع الشاب القزم السوري الذي يدعى "عزيز الأحمد" أو "عزيز الأسمر".

أمّا عن هويّة يزن الأسمر وتاريخ ميلاده، فهناك معلومات متضاربة، حيث تشير التقارير إلى أنّه ممثّل يوتيوبر سعودي شهير، من مواليد السعودية، تاريخ ميلاده غير محدّد ولكن يُرجح أنه في العقد الثاني.

بينما ذكرت تقارير أخرى أنّ اليوتيوبر الشهير يزن الأسمر ليس سعوديًّا ومن المتوقّع أن يكون لبنانيًّا ويرجع السبب في ذلك إلى اللهجة التي يتحدّث بها في الفيديوهات التي ينشرها في حساباته الرسمية.

اشتهر اليوتيوبر الشهير يزن الأسمر بخفّة ظلّه حيث يعد من الشخصيّات الفكاهية المرحة، لذا اختاره بعض المخرجين ليشارك في مجال التمثيل، وبالفعل ظهر يزن الأسمر على شاشة السينما والتلفزيون.

حيث ظهر يزن الأسمر في مسلسل "بنات الملائكة" عام 2019، وأيضًا في فيلم "مذيعة الراديو" في نفس العام، ولكن شهرته الكبيرة كانت على السوشيال ميديا بجانب صديقه السوري الراحل عزيز الأسمر.

وما لا يعرفه البعض أنّ "عزيز الأسمر" المعروف أيضًا باسم "عزيز الأحمد"، هو شاب سوري الجنسية، كان حجمه وشكله سببًا في شهرته فهو من الأقزام، توفي في يناير 2023.

ونشر الفنان الشهير يزن الأسمر بعد وفاة صديقه "عزيز الأسمر"، عبر حسابه الرسمي بموقع "انستغرام" في يناير الماضي، صورته وهو بداخل المقابر، حيث دفن هناك صديقه "عزيز الأسمر".

وأرفق السعودي يزن الأسمر هذه الصورة بتعليق نصّ على: "انتهت قصة يزن وعزيز، وداعًا.. ادعوا لعزيز بالرحمة وسامحونا، أعلن اعتزالي نهائيًّا سامحونا".

وبعد الحديث عن الفنان واليوتيوبر الشهير يزن الأسمر، في السطور السابقة، فإننا في السطور التالية سوف نتطرّق للحديث عن "زوجة يزن الأسمر".

بالبحث عن زوجة يزن الأسمر، لم نجد عنها أي معلومات، فلا توجد معلومة مؤكدة تفيد بأن يزن الأسمر متزوّج من الأساس، ويرجع السبب في ذلك إلى أنّ اليوتيوبر يزن الأسمر يعد من الشخصيّات المحافظة.

فرغم الشهرة والمكانة التي يحظى بها اليوتيوبر الشهير يزن الأسمر في السعودية وكافّة أنحاء الوطن العربي إلا أنه لم يفّصح أبدًا عن حياته العائلية الخاصّة على مواقع التواصل الاجتماعي.

فهذه عادة بعض الفنانين والمشاهير، حيث يحرصون على إبعاد حياتهم الخاصّة عن الأضواء والشهرة، وهناك من يرفض تمامًا الحديث عن عائلته، احترامًا لخصوصياتهم وخوفًا عليهم من تلك الأجواء.