أصبح للمرأة السعودية دور بارز ومهم في العديد من المناصب والمجالات ،ومن الأمثلة الناجحة على تطور ونجاح المرأة السعودية هي ابتسام الشهري التي تعد من أشهر وأحسن الكفاءات النسائية في المملكة العربية السعودية ،وهي أول امرأة تتقلد منصبًا رفيعًا في وزارة حكومية في المملكة العربية السعودية. فدعونا نتعرف في هذا المقال على السيرة الذاتية لابتسام الشهري.

ابتسام الشهري

ابتسام حسن الشهري ،شابة سعودية تخرجت من كلية الدراسات العليا التابعة لجامعة الخليج العربي، ثم حصلت على ماجستير تربية الموهوبين من نفس الجامعة.

وكانت قد بدأت ابتسام مشوارها في مجال التعليم بتدريس اللغة الإنجليزية حيث كانت تدرس مرحلة رياض الأطفال، وصولًا للتدريس في المرحلة الجامعية، حيث استمرت مسيرتها لأكثر من 17 عامًا ،وحصلت خلالها على لقب المعلمة الأولى في المملكة العربية السعودية.

وكانت ابتسام ضمن أول دفعة تخرجت من برنامج يسمى "بناء القادة من أجل التغيير عن طريق المعيشة في المدارس"، والذي ساعدها على اكتساب خبرات بشأن تطوير المنظومة التعليمية. كما قامت بالمشاركة في برنامج "خبرات بالسعودية" ثم ذهبت في بعثة إلى أمريكا من أجل الاطلاع على المستوى التعليمي بها وطرق التدريس في الجانب العملي والنظري.

وكانت ابتسام الشهري حريصة على حضور المؤتمرات العلمية والندوات التي تُعقد في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتبر واحدة من أفضل الشخصيات النسائية السعودية التي تميزت بكفائتها وجهودها في إدارة التعليم التابعة للمنطقة الشرقية حيث تم تعيينها في منصب متحدثة لمنتدى المعلمين الدولي، نظرًا لطريقة تحدثها اللبقة خلال المؤتمرات الدولية التي ظهرت فيها.

وفي يوم 21 أغسطس عام 2019م ، تم إختيار ابتسام الشهري كأول سيدة تتولى منصب المتحدثة الرسمية لوزارة التعليم السعودية ،وكان ذلك بقرار من الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، وكانت قد عملت الشهري سابقًا في منصب مشرف مكلف من قبل الإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية للعمل في إدارة الإعلام والاتصال في وزارة التعليم.

زوج ابتسام الشهري

تزوجت ابتسام الشهري لمدة زمنية، ثم أعلنت انفصالها عن زوجها، بعد أن  أنجبت منه ثلاثة أبناء، ولم تكشف ابتسام عن أي معلومات عن زوجها أو هويته ، فهي من الشخصيات التي تحاول دائمًا أن تبقي حياتها الخاصة بعيدًا عن الإعلام، وتركز على ظهورها  في الحياة العملية داخل موقعها في وزارة التعليم السعودي.