تعد الفنانة نادية الجندي ممثلة من الجيل الذهبي في السينما المصرية، وقدمت نادية الجندي مجموعة متنوعة من الأعمال التي لم تتوقف على حدود مصر فقط ولكنها وصلت حتى الدول العربية الأخرى.وفي مقال اليوم سنتطرق إلى تفاصيل حياتها ونتعرف على زوجها.

نادية الجندي

نادية محمد عبد السلام الجندي ،ممثلة مصرية حصلت على لقب لقب ملكة جمال الربيع لعام 1958م ، وفي نفس العام بدأ مشوارها الفني بعد أن أختارتها الفنانة "ماجدة" لتشارك معها في فيلم "جميلة" بدور المجاهدة علياء.

عملت نادية الجندي في السينما اللبنانية وجسدت العديد من الأدوار الصغيرة في سيتنات القرن العشرين، وكان آخر أعمالها في لبنان فيلم "عالم الشهرة" عام 1971م. كما ان لها فيلمين في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية حسب إستفتاء النقاد، هما: فيلم "جميلة" عام 1958م، وفيلم "ميرامار" عام 1969م. وكانت قد وصقفت نادية الجندي فيلم ميرامار بأنه قمة أعمالها السينمائية.

عادت الجندي إلى مصر كي تقوم بالبطولة في العديد من الأعمال الفنية ، ونجحت أفلامها التي قامت بإنتاجها، وذاع صيتها بعد مسلسل "الدوامة" عام 1973م مع محمود ياسين. وفي العام التالي 1974 م عرض فيلم "بمبة كشر"، والذي حققت من خلاله نجومية واسعة.

شاركت بعدها في عدة أفلام حتى عام 1980م  الذي قامت فيه ببطولة فيلم "الباطنية" والذي جعلها إحدى أهم نجمات حقبة الثمانينات، وبيعت الأفلام باسمها وحصلت على لقب (نجمة الجماهير).

 ومن أهم أفلامها في تلك الفترة "وكالة البلح، خمسة باب، جبروت امرأة، شهد الملكة، الضائعة، الإرهاب". قدمت أيضًا خلال فترة التسعينات مزيدًا من الأفلام التي حققت إيرادات كبيرة أثناء عرضها بدور العرض، مثل "مهمة في تل أبيب، الجاسوسة، امرأة هزت عرش مصر، اغتيال، 48 ساعة في إسرائيل"، وكان آخر أفلامها "الرغبة".

ومن ثم اتجهت إلى العمل في التلفزيون، فقدمت مسلسلات عديدة منها "مشوار امرأة، من أطلق الرصاص على هند علام، ملكة في المنفى، أسرار، سكر زيادة".

زوج نادية الجندي

عاشت الفنانة نادية الجندي تجربتي زواج ، وكانت المرة الأولى من الفنان عماد حمدي عام 1962 م ،وكان قد حظي زواج نادية الجندي وعماد حمدي باهتمام الصحافة وقتها لفارق السن الكبير بينهما، وقد بدأت القصة بعد مشاركة نادية الجندي لعماد حمدي بطولة فيلمه "زوجة من الشارع" وعلى الرغم من فارق العمر بينهما، إلًا أنهما أعجبا ببعض وتزوجا في عام 1962م، ودام هذا الزواج لمدة 13 عاما لينفصلا في عام 1974م ،وأنجبت منه أبنها الوحيد «هشام» .

أما الزيجة الثانية لنادية الجندي والأخيرة  فكانت من المنتج محمد مختار، الذي عمل قبل لقائه بها في السلك الدبلوماسي، وأخبرها برغبته في دخول مجال الإنتاج السينمائي، وعرض عليها رواية "الباطنية" وعُرض الفيلم عام 1980م.واستمر الزواج لمدة عشرين عاماً ،لينتهي بالإنفصال عام 1995م بسبب نشوء خلاف فني يدور حول رغبة المختار في التمثيل وبين رفض الجندي.