يبدو أن الفنانة السورية أصالة نصري لا زالت تعاني من تداعيات تصريحها قبل أشهر بأن الفضل في نجاحها وشهرتها هي المملكة العربية السعودية، جاء هذا التصريح قبل وقت ليحصد هجوماً من الجمهور المصري الذي يرى أن اصالة هي صناعة مصرية، وكان عليها الاعتراف بذلك بعدما اختارت القاهرة لتعيش فيها وتتزوج من طليقها المخرج طارق العريان والمعروف بانتمائه المصري، وكذلك دراسة أبنائها في مدارس وجامعات القاهرة.
لكن الهجوم تجدد أمس على أصالة نصري بعدما أُلغي حفل كان سيقام في المتحف الوطني، في وقت قال بيان صادر عن ادارة المتحف: "تنوه إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية أن الحفل الخاص بالفنانة أصالة لم يكن سيقام بالأساس في المتحف وإنما في بحيرة القاهرة الملاصقة للمتحف والتي لا تخضع لسلطة المتحف بأي شكل من الأشكال. وتهيب إدارة المتحف بعدم الزج باسمه في أي خبر يتعلق بهذا الحدث من قبل المنظمين أو أي شخص آخر أو هيئة أخرى".
الحفل كان سيقام في المبنى الملاصق للمتحف ولم يُعرف ما مصيره وقيل أن نجل اصالة نصري خالد هو من المنظمين الذين وجدوا فرصة في إحياء أصالة لحفل في القاهرة بعد غياب، لكن كل شيء اليوم يبقى رهنًا بكيفية إعادة تصحيح ما حصل من قبل المنظمين، في الوقت عينه تؤكد معلومات أن حفلاَ آخر سيُنظم قريباَ لصاحبة "يا محنون" في القاهرة.