كم تبلغ ثروة سليمان الراجحي

كم تبلغ ثروة سليمان الراجحي

Marwa Magdi by 1 Year Ago

سليمان الراجحي

سليمان الراجحي رجل أعمال سعودي بارز ورئيس مجلس إدارة مجموعة الراجحي، وهي إحدى أكبر وأهم الشركات في المملكة العربية السعودية. تأسست مجموعة الراجحي عام 1957، وهي تعمل في مجموعة متنوعة من القطاعات بما في ذلك الخدمات المصرفية والاستثمار والتأمين والعقارات والتجزئة والصناعات الأخرى. تعتبر مجموعة الراجحي واحدة من أكبر البنوك في المملكة العربية السعودية ولها تواجد دولي معين.

يعتبر سليمان الراجحي شخصية بارزة في عالم الأعمال وقد قاد توسع وتنويع نشاطات مجموعة الراجحي على مدى السنوات العديدة. تحت قيادته، شهدت المجموعة نمواً كبيراً وتطوراً، وأصبحت واحدة من أكبر الشركات في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

بدأ سليمان الراجحي العمل عندما كان في التاسعة من عمره كحمال، حيث كان يحمل أمتعة التسوق للمتسوقين في سوق الخضراء بالرياض.

في سن الثانية عشرة، بدأ في جمع التمر مقابل وظيفة لم تكن تدفع له أكثر من ستة ريالات سعودية شهريًا. كان ينام على الحصى في نفس مكان العمل ويرتدي نفس الزي الذي يرتديه أثناء عمله الشاق.

في إحدى مراحل حياته عمل طباخاً في أحد فنادق الرياض.

من بين الوظائف المختلفة التي قام بها في سن المراهقة، كان يعمل بائعًا بالجملة للكيروسين المستورد.

عمل نادلاً في إحدى شركات المقاولات السعودية براتب 60 ريالاً سعودياً فقط شهرياً، قبل أن يبدأ متجر البقالة الخاص به.

في سن الخامسة عشرة، اضطر الراجحي إلى بيع متجره من أجل تحمل تكاليف الزواج. لقد أنفق كل مدخراته على حفل الزفاف.

عمل لاحقاً لدى أخيه صالح الراجحي في شركة صرف العملات التابعة للأخير، قبل أن ينشئ الزوجان فرعاً ثانياً لنفس المؤسسة عام 1956.

جاءت انطلاقته الحقيقية في عام 1970، عندما فصل شركته عن أخيه وافتتح شركته الخاصة لصرف العملات، والتي قام بتوسيعها فيما بعد بأكثر من 30 فرعًا في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.

نقل أعماله إلى عدد من الدول في جميع أنحاء العالم العربي، بما في ذلك مصر ولبنان، حيث حقق مكاسب هائلة من خلال توسيع نطاق عمله.

كم ثروة سليمان الراجحي

قصة رجل الأعمال السعودي الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي قصة العمل الجاد والمثابرة والنجاح. بدأ الرجل حياته كرجل أعمال شاب في وقت لم يكن فيه بناء أعمال جديدة في منطقة الخليج العربي قد وصل بعد إلى الظروف المزدهرة والتسهيلات التي يتمتع بها حاليًا.

خلال بداياته المبكرة، لم يكن لدى مؤسس بنك الراجحي التعليم الفاخر أو الظروف التي يتمتع بها العديد من رواد الأعمال الآخرين في الوقت الحاضر.

وخطوة بخطوة، نما الراجحي ليصبح أحد أغنى الرجال في العالم. في عام 2011، بلغت ثروته 7 مليارات دولار وفقًا لمجلة فوربس، قبل أن يقرر اتخاذ خطوة سخية بالتبرع بالكثير من ثروته للأعمال الخيرية عن طريق تحويل أسهمه البنكية، ومزرعة الدواجن الخاصة به، وأصول أخرى إلى وقف خيري يحمل اسمه. لتمويل جهود مكافحة الجوع والتعليم في المملكة العربية السعودية.

إضافة التعليقات

.