ياسر الرميان

ياسر بن عثمان الرميان رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية وهي إحدى أكبر شركات النفط والغاز في العالم. تم تعيينه في منصب رئيس مجلس الإدارة لأرامكو في سبتمبر 2019. كما شغل رئيس صندوق الاستثمارات العامة السعودي في السابق.
ياسر بن عثمان الرميان شخصية بارزة في القطاع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية وله تأثير كبير على السياسة الاقتصادية والاستثمارية في المملكة.
حاز ياسر بن عثمان الرميان على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في السعودية. كما أنه أكمل دراساته العليا في إدارة الأعمال بالولايات المتحدة.
انضم ياسر بن عثمان الرميان إلى شركة أرامكو السعودية في عام 1991، حيث شغل العديد من المناصب المهمة خلال مسيرته المهنية في الشركة. قبل توليه منصب رئيس مجلس الإدارة في 2019، شغل مناصب عليا أخرى في الشركة، بما في ذلك منصب الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو للاستثمارات الصناعية.
قبل توليه رئاسة أرامكو، شغل ياسر بن عثمان الرميان منصب الرئيس التنفيذي لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، وهو الصندوق الذي يتمتع بدور رئيسي في استراتيجية الاستثمار وتنويع الاقتصاد الوطني للمملكة.
يعتبر ياسر بن عثمان الرميان شخصية بارزة في القطاع الاقتصادي في السعودية، وله دور هام في تنويع اقتصاد المملكة وزيادة توجهها نحو الاستثمارات والمشاريع الكبيرة في مختلف القطاعات.
يعد ياسر بن عثمان الرميان واحدًا من الشخصيات المؤثرة في القطاع الاقتصادي السعودي والعالمي. يُشجع على دوره في تطوير استراتيجيات الاستثمار وتعزيز التنويع الاقتصادي للمملكة العربية السعودية. إن توليه منصب رئيس مجلس إدارة أرامكو يعكس أهمية الشركة وتأثيرها الكبير على الاقتصاد الوطني والعالمي.
كم ثروة ياسر الرميان
وفقًا للمصادر المتاحة، تبلغ القيمة الصافية المقدرة لياسر الرميان 24.5 مليون دولار على الأقل اعتبارًا من 7 مايو 2023. وتأتي ثروته بشكل أساسي من ممتلكاته من الأسهم، مع أكثر من 8402 وحدة من أسهم شركة Uber Technologies Inc بقيمة تزيد عن 24.5 مليون دولار. بالإضافة إلى ذلك، فهو يحصل على راتب سنوي يتجاوز 10 مليارات دولار، أي دخل شهري يزيد عن مليار دولار.
بصفته محافظًا لصندوق الاستثمارات العامة، لعب ياسر الرميان دورًا حاسمًا في دفع التحول في اقتصاد المملكة العربية السعودية. وكانت رؤيته الاستراتيجية وقيادته فعالة في جذب الاستثمارات الأجنبية، ودعم الشركات المحلية، وتعزيز الابتكار لتحقيق أهداف خطة رؤية المملكة العربية السعودية 2030.