يبدو أن النجم السوري الشامي، الذي تمكن في وقت قليل الحصول على نسبة متابعة من قبل المعجبين بهذا اللون الغنائي، يفكر نهائيا بالإقامة في بيروت التي أعطته أصداءً واسعة ونجومية مبالغة جداً.
في الوقت نفسه، عُلم أن الشامي سينقل إقامته بشكل نهائي من تركيا إلى لبنان، خصوصا وأن عدداً من اصدقائه نصحوه بالبقاء في لبنان الذي منح زيادة من الضوء خلال مسيرته، ورغم أن بعض معجبيه يطلبون منه إعطاء حق للكاتب والملحن، لا أن يقوم بكل أغنياته ككاتب، ملحن ومغني في آن معاَ.
ويكشف الشامي أمام اصدقائه المقربين في بيروت أنه لامس النجاح في بيروت، وهو أمر افتقده ربما في اقامته في اسطنبول وعمله في مطعم قسم النظافة. ويخشى بالتالي الفشل في الفن أو الغناء والعودة الى عمله السابق، وذلك قبل أن يتحول إلى نجم عبر المنصّات في أغنية "ياليل" التي تفوق بها وتخطت نسبة المشاهدة المية مليون متابع، في وقت يتعاون هو أيضاً ضمن إدارة الأعمال والترويج مع شركة "ميوزك اذ ماي لايف" ، والواضح أن دعمها له يؤكد على الايمان بموهبته وسر جمهوره الكبير.
كان الشامي أحيا قبل ايام قليلة حفلاً لمناسبة عيد العشاق في بيروت، في حين فاجأ الشامي الجمهور والناس قبل شهر بفوزه بجائزة "جوي إيه وورد" السعودية ونال اهتماما واسعاً خصوصا على المواقع البديلة.