
إنجلينا جولي ليست فقط ممثلة موهوبة وناجحة، ولكنها أيضًا إنسانة ملتزمة بالعمل الإنساني والخيري. وتمتلك ثروة كبيرة تأتي من مسيرتها الفنية والعديد من الاستثمارات والعقود التجارية.وفي مقال اليوم سنتطرق إلى معرفة كم تبلغ قيمة ثروة أنجلينا جولي.
انجلينا جولي
انجلينا جولي، الممثلة والناشطة الإنسانية الأمريكية، تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات في صناعة الترفيه والعمل الإنساني. ولدت في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، ونشأت في بيئة فنية، حيث كان والدها الممثل جون فويت ووالدتها الممثلة مارشلين بيراندو. استطاعت جولي أن تقدم نفسها كممثلة ناجحة وأثبتت قدراتها الفنية المتعددة في السينما والتلفزيون.
بدأت جولي مسيرتها الفنية في سن مبكرة، حيث ظهرت في العديد من الأفلام الصغيرة والمسلسلات التلفزيونية. ومع مرور الوقت، تمكنت من الحصول على أدوار رئيسية في أفلام مثل "Gia" (1998) و "Girl, Interrupted" (1999)، التي منحتها جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة مساعدة. منذ ذلك الحين، استمرت جولي في تقديم أدوار مميزة في أفلام مثل "Lara Croft: Tomb Raider" (2001) و "Mr. & Mrs. Smith" (2005) و "Changeling" (2008)، ونالت إشادة عالمية لأداءها القوي والمتميز.
وبجانب مسيرتها الفنية الناجحة، تعرف أنجلينا جولي بنشاطها الإنساني ودورها في العمل الخيري. في عام 2001، أصبحت جولي سفيرة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وقد سافرت إلى العديد من البلدان لزيارة المخيمات اللاجئين ونشر الوعي بالقضايا الإنسانية. كما أسست مؤسسة "جولي بيت" في عام 2003، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وتوفير المساعدة للفقراء والمحرومين حول العالم.
كما تعمل جولي كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ عام 2001، وتسعى جاهدة لزيادة الوعي بالقضايا الإنسانية ودعم الناجين من النزاعات والكوارث. أسست جولي أيضًا مؤسسة "جولي بيت"، وهي منظمة غير ربحية تهدف إلى تعزيز حقوق الإنسان وتوفير المساعدة للمحتاجين.
من الجدير بالذكر أن جولي لها أيضًا حياة شخصية مثيرة للاهتمام. عاشت علاقة عاطفية مع الممثل براد بيت وتزوجت منه في عام 2014، ولديهما ستة أطفال معًا. ومع ذلك، انفصلت الزوجان في عام 2016 وتمت إقامة إجراءات الطلاق في وقت لاحق.
على مدار حياتها المهنية والشخصية، استطاعت جولي أن تكون شخصية قوية ومؤثرة في العالم. بفضل موهبتها الفنية وإلتزامها الإنساني، حيث أصبح لديها تأثير كبير على الصناعة الترفيهية والقضايا الاجتماعية. تستمر جولي في العمل على تحقيق تغيير إيجابي في العالم، وتلهم الآخرين بمثالها الحي كممثلة وناشطة إنسانية.
كم ثروة انجلينا جولي
إنجلينا جولي ليست فقط واحدة من أكثر الممثلات شهرة في العالم، ولكنها أيضًا من أثرى النساء في صناعة الترفيه. وفقًا لتقارير مختلفة، فإن ثروة جولي تتجاوز 113 مليون دولار أمريكي .
وتعود جزءًا من ثروة إنجلينا جولي إلى مهنتها كممثلة ناجحة. قدمت جولي أدوارًا بارزة في العديد من الأفلام الناجحة التي حققت إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، وهذا يعني أنها تلقت أجورًا مرتفعة. على سبيل المثال، في فيلم "Maleficent" الذي صدر عام 2014، حصلت جولي على أجر يقدر بحوالي 20 مليون دولار، وفي فيلم "Salt" الذي صدر عام 2010، حصلت على أجر قدره 12.5 مليون دولار.
بالإضافة إلى الأجور السينمائية، تحقق إنجلينا جولي أيضًا دخلاً من العقود التجارية والإعلانات. لقد تعاونت مع العديد من الشركات الكبرى، مثل غيرلان ولويس فويتون، وقد تلقت مقابل مثل هذه العقود أجورًا هائلة.
الاستثمارات العقارية تشكل أيضًا جزءًا من ثروة إنجلينا جولي. قد اشترت العديد من العقارات الفاخرة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك قصر في فرنسا ومنزل في لوس أنجلوس. وتعتبر هذه العقارات استثمارات طويلة الأجل التي يمكن أن تزيد قيمتها مع مرور الوقت.
من الجدير بالذكر أن إنجلينا جولي تركز أيضًا على العمل الإنساني والخيري. تنفق جزءًا من ثروتها على دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية المهمة. وتأسست منظمة "جولي بيت" التي تديرها جولي، وتهدف إلى تحسين حياة الناس في مناطق محرومة من العالم وتوفير المساعدة للناجين من النزاعات والكوارث.
مع كل هذه الأنشطة المتعددة والمصادر المختلفة للدخل، فإن ثروة إنجلينا جولي تستمر في النمو والتزايد على مر السنين. إن إدارتها الذكية لمهنتها واستثماراتها تعزز من مكانتها كواحدة من أثرى النساء في صناعة الترفيه.