كَشَفَ النّجم السّوري قُصَي خولي مصير مشروعه الفني الجديد الذي كان من المفترض أن يتم إجهازه خلال الأيام الماضية، ولكنّه تَأَجّل بسبب وفاة والده، حيث مَنَعَه ذلك التواجد في رمضان الماضي في أيّ عمل فني كما تَعَوّد الجمهور على وجوده على الشاشة ضمن الماراثون الفني.

وفاة والده

وقال خولي عن المشروع الفني الذي من المفترض أن يجمعه بالنجمة دانييلا رحمة إنّه ليست لديه معلومة نهائية عن مصيره، وذلك بسبب الظروف التي مَرّ بها خلال الفترة الماضية من وفاة والده، مؤكداً أنّ الفترة القادمة ستتضح فيها الأمور مع الشركة المنتجة، سواء أكان سيتم استكمال المشروع أم لا، خصوصاً أنّ لديه مشاريع درامية أخرى مع الشركة نفسها.

اللهجة المصرية

وخلال حديث لقصي إلى وسائل إعلام، أَبدَى رَغبته في المُشاركة في الدراما المصرية مرة أخرى، ولكن العودة - على حسب تعبيره – كان أبرز عائق لها هو اللهجة، مشيراً إلى أنّه قدم من قبل مسلسل «سرايا عابدين»، مع يسرا وكوكبة من نجوم مصر، ولكنّه لفت إلى ضرورة تواجده في مصر ما بين عام ونيف حتى يتقن اللهجة المصرية ويكون مقنعاً للمشاهد المصري.

الدراما السورية تعود بقوة

وتحدث خولي عن أنّ الأعمال السورية التي عرضت في رمضان الماضية صاحبها عامل القوة، ليس فقط لقوة الموضوعات المطروحة التي ناقشتها، بل بعودة المنتج السوري إليها، كاشفاً أنه تابع مسلسلات «(ولاد بديعة) و(تاج) و(مال القبان) و(نظرة حب)»، واصفاً إياها بأنها «تفوقت جميعها على بعضها البعض».

قراءة القرآن في عزاء والده

فيما كشف قصي عن تفاصيل الفيديو الشهير الذي انتشر خلال عزاء والده الإعلامي السوري عميد خولي، إذ تمت تلاوة القرآن الكريم في عزاء والده رغم أنه مسيحي الديانة، ليكشف أن «هذه الأمور ليست غريبة على سوريا، فنحن نعيش في سوريا، سواء بدمشق أو الساحل، بهذه الطريقة، لا يوجد مسلم ولا مسيحي، أنا أتذكر منذ أن كنت طفلاً صغيراً كان الشيوخ دائماً في منزلنا، كما أن والدي كان محباً للأديان، وأنا أحببت في عزاء والدي أن تتم تلاوة القرآن من أجل المسلمين الذين حضروا لتقديم واجب العزاء».