فرح الهادي هي شخصية بارزة في عالم التواصل الاجتماعي والترفيه في الكويت. وُلدت في 18 يناير 1995، وقد استطاعت أن تُحقق شهرة واسعة من خلال مسيرتها كممثلة ونجمة على منصات التواصل الاجتماعي. تُعد فرح مثالاً للشباب الذي يسعى للتأثير في المجتمع من خلال الفن والإبداع الرقمي.

فرح الهادي

نشأت فرح الهادي في الكويت وعرفت منذ صغرها بحبها للفن والتمثيل. بدأت مسيرتها الفنية في سن مبكرة، مما ساعدها على تطوير مهاراتها وحضورها الفني بشكل متسارع.

وانطلقت مسيرة فرح الهادي المهنية من خلال الظهور في العديد من الأعمال التلفزيونية الكويتية. وقد تميزت بأدائها المرن الذي جعلها قادرة على تقديم مجموعة متنوعة من الأدوار. بالإضافة إلى عملها في التلفزيون، تمتلك فرح حضوراً قوياً على منصات التواصل الاجتماعي حيث تشارك جمهورها الكبير بمحتوى يتعلق بالموضة، الجمال، والحياة اليومية.

كما تُعتبر فرح الهادي واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً في الكويت والعالم العربي في مجال التواصل الاجتماعي. تستخدم منصات مثل إنستغرام وسناب شات للتفاعل مع متابعيها، مما يمكنها من تعزيز الوعي حول قضايا متنوعة مثل الصحة النفسية والتمكين الاجتماعي.

تزوجت فرح من الفنان عقيل الرئيسي، وهو أيضاً شخصية معروفة في الكويت. تشتهر علاقتهما بكونها مثالاً للحب والشراكة في عالم الشهرة، حيث يشاركان الجمهور بعضاً من لحظاتهما الخاصة عبر الإنترنت.

في مسيرتها، واجهت فرح الهادي العديد من التحديات التي تأتي مع الشهرة والتواجد الدائم تحت الأضواء. ومع ذلك، استطاعت أن تحافظ على صورة إيجابية وأن تكون مصدر إلهام للكثيرين من خلال التزامها بالأخلاق والمهنية.

والد فرح الهادي

أن التفاصيل المتوفرة عن والد فرح الهادي قليلة، حيث لا يُذكر اسمه كثيرًا في وسائل الإعلام. ووالد فرح الهادي هو السيد سعد فرحان الهادي ويعيش والدها في العراق ولكنه لا يحمل الجنسية العراقية.

وكان قد خرج والد فرح الهادي من حياتها وهي بعمر الخمس سنوات بعد إنفصاله عن والدتها وابتعاده عنهما دون ترك أي وسيلة للتواصل معه مرة أخرى .

وكانت قد ظهرت فرح في برنامج تلفزيوني وأعلنت أنها تواصلت مع والدها لأول مرة بعد الإنفصال في عام 2016 ،لتكتشف أنه يعيش في العراق مع عائلته ولكنه في حالة صحية غير جيدة ولا يستطيع الحركة أو الكلام، وقامت فرح بزيارته لأول مرة مع شقيقتها الفنانة شوق الهادي ووالدتها للإطمئنان عليه ورؤيته بعد مرور كل هذه السنوات.

وكانت قد وصفت فرح الهادي علاقتها بوالدها بأنها كانت قوية قبل حدوث الإنفصال وقد تأثرت كثيراً بإبتعاده عنها ، ولكنها الآن على تواصل مستمر معه للإطمئنان عليه والتعرف عليه مرة أخرى.