من هي والدة يارا صبري

من هي والدة يارا صبري

Rowaida Mahmoud by 282 Days Ago

يارا صبري هي واحدة من أبرز الفنانات السوريات في عصرنا، وتعتبر من الشخصيات الفنية التي تمكنت من ترك بصمة واضحة في الدراما السورية والعربية. وُلدت يارا صبري في دمشق، سوريا، وهي ابنة الفنان السوري سليم صبري ووالدتها الفنانة ثناء دبسي وخالتها الفنانة ثراء دبسي. درست في معهد العلوم السياحية. وبعد تخرجها، التحقت بالمعهد العربي للموسيقى لتتعلم عزف البيانو.

يارا صبري

بدأت يارا صبري مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وسرعان ما تمكنت من اختراق الشاشة الصغيرة بأدوار مؤثرة ومتنوعة. تتميز أدوارها بالعمق والتنوع، حيث أدت العديد من الشخصيات المعقدة التي تتطلب مهارات تمثيلية عالية. من أشهر أعمالها الدرامية:

عام 1989 في " شجرة النارنج" بدور بثينة. كما شاركت في مسلسل "العروس" عام 1992 بدور وداد، وظهرت في مسلسل "جذور لا تموت" في 1993 بدور ندى.

وإلى جانب مهنتها كممثلة، تُعرف يارا صبري بنشاطها السياسي والاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا. لقد كانت صوتًا قويًا ضد الظلم والاضطهاد، مما جعلها شخصية محترمة ومعروفة ليس فقط كفنانة بل كناشطة حقوقية.

يارا صبري تعتبر مثالاً للفنانة الشاملة التي تجمع بين الإبداع الفني والمسؤولية الاجتماعية. من خلال أعمالها الفنية ومواقفها الشخصية، استطاعت أن تؤثر في الجمهور وتحفزهم على التفكير في قضايا مهمة مثل العدالة الاجتماعية والحرية.

والدة يارا صبري

ثناء دبسي، الفنانة السورية المخضرمة، تُعد واحدة من الأعمدة الرئيسية في الساحة الفنية السورية. ليس فقط لأنها والدة الفنانة المعروفة يارا صبري، بل لأنها استطاعت بموهبتها وحضورها القوي أن تصنع لنفسها مكانة مرموقة في قلوب محبي الفن العربي.

ولدت ثناء دبسي في مدينة حلب ، ومنذ صغرها أبدت اهتمامًا بالفن والتمثيل. بدأت مسيرتها الفنية في أواسط خمسينيات القرن العشرين ، وسرعان ما تمكنت من فرض نفسها كفنانة متمكنة من خلال مشاركتها في العديد من المسلسلات الدرامية السورية التي لاقت نجاحًا كبيرًا.

ولعبت الفنانة السورية المخضرمة ثناء دبسي دورًا محوريًا في تأسيس الدراما الإذاعية والتلفزيونية في سوريا. بداياتها الفنية كانت تحت رعاية أحد رواد الدراما الإذاعية، مروان عبد الحميد، حيث سجلت معه عشرات الساعات في إذاعة دمشق. خلال هذه الفترة، تعلمت دبسي أساليب النطق الصحيح وفنون الأداء الصوتي، مما ساعدها على إثراء موهبتها تحت إشراف الأستاذ جورج السيوفي.

وكانت ثناء من الرائدات في الدراما التلفزيونية السورية، حيث بدأت مشوارها في "المسرح التلفزيوني" بإشراف المخرج سليم قطايا. هذا النوع من الإنتاج كان يتم تصويره داخل استوديوهات البث، ومن أبرز أعمالها في هذا السياق: "المستوصف"، "عشاء الوداع"، "رجل الشمع"، "القناع"، و"راكبو البحار".

في السبعينيات، تعاونت دبسي مع المخرج علاء الدين كوكش في عدة مسلسلات بارزة مثل "الأميرة الخضراء"، "حارة القصر"، و"زينة". كما عملت مع المخرج غسان جبري في "الفندق". هذه الأعمال لاقت استحسانًا كبيرًا وساهمت في ترسيخ مكانتها كفنانة متميزة.

واشتهرت ثناء دبسي بتقديم شخصيات الأم في العديد من المسلسلات، ومن أبرزها "سيرة آل الجلالي"، "ذكريات الزمن القادم" تحت إدارة هيثم حقي، و"عصيُّ الدمع" للمخرج حاتم علي. كما برزت في "غزلان في غابة الذئاب"، "زمن العار" و"بنات العيلة" للمخرجة رشا شربتجي.

ثناء دبسي لم تكن فقط جزءًا من تاريخ الدراما السورية، بل كانت صانعة لهذا التاريخ من خلال مساهماتها الفنية الرائدة وتعاونها مع كبار المخرجين. تُعد مسيرتها الفنية مصدر إلهام للأجيال الجديدة من الفنانين الذين يسعون لترك بصمة في الفن العربي.

إضافة التعليقات

.