في لقاء تلفزيوني أثار اهتمام المتابعين، فتحت الفنانة جليلة المغربية قلبها وتحدثت بصراحة عن محطات من حياتها الشخصية والمهنية، مؤكدة رفضها التام لاختزال هويتها الفنية بعلاقتها السابقة مع الفنان المصري تامر حسني.

جاء حديث جليلة خلال استضافتها في برنامج "الفصول الأربعة" على قناة "الجديد"، حيث شددت على أنها لا تقبل أن يُعرّفها الإعلام أو الجمهور باسم "حبيبة تامر حسني السابقة"، مشيرة إلى أن هذه القصة أصبحت من الماضي، ولا تمثل جوهر شخصيتها أو مسيرتها.

وقالت: "أنا موجودة على مواقع التواصل منذ عام 2018، وبنيت قاعدة جماهيرية بجهدي وتعب السنين، بعيداً عن أي ارتباط أو قصة شخصية". وأضافت أن تطوير الذات كان من أولوياتها، وأن نجاحها اليوم قائم على العمل المستمر وليس على العلاقات العاطفية العابرة.

وتطرقت جليلة إلى تفاصيل أول لقاء جمعها بتامر حسني، قائلة إنه تم عبر صديق مشترك خلال إحدى حفلاته في دبي، تبعه عشاء وحديث طويل امتد حتى ساعات الفجر. كما كشفت أن تامر هو من بادر بالتواصل، حين أرسل لها رسالة صباحية تحمل عبارة "صباح الخير"، لتكون بداية علاقة استمرت لفترة وانتهت لاحقاً.

كما تحدثت عن الرسالة الأخيرة التي تبادلاها، والتي حملت مشاعر صادقة، بحسب وصفها، مشيرة إلى أنها كانت تناديه بلقب "أبي"، وأنه كان يمثل لها شيئاً يشبه الأبوة على الصعيد العاطفي، وقالت بتأثر: "كنت أرى فيه والدي نوعاً ما".

وطلب منها الإعلامي علي ياسين، أن تكون أكثر جرأة وتكشف عن آخر رسائل جمعتها بالفنان تامر حسني، عبر هاتفهاالجوال، وبعد إصرار منه أمسكت بهاتفها وأعطته لها ورفضت إظهار الرسائل بشكل واضح".

وفي ختام حديثها، أكدت جليلة أن هذه المرحلة طُويت تمامًا من حياتها، مضيفة: "هي صفحة انتهت ولن تعود".