احتفلت دنيا سمير غانم بعودتها السينمائية بفيلم "روكي الغلابة " قبل ساعات في حفل العرض الخاص الذي اجتمعت فيه عائلتها وأصدقاؤها وزملاؤها بالوسط الفني. وتعتبر دنيا سمير غانم هذه التجربة مختلفة كثيراً خاصة أنها المرة الأولى التي تشاركها فيها ابنتها "كايلا " بعمل سينمائي، فماذا قالت دنيا عن تجربة كايلا الأولى وماذا عن "روكي الغلابة "؟
تجربة مختلفة
في كواليس العرض الخاص لفيلمها السينمائي الجديد "روكي الغلابة "، كشفت دنيا سمير غانم أن التجربة مختلفة جداً بالنسبة إليها، خاصة أنها تقدم مشاهد الأكشن لأول مرة بهذا الشكل في السينما، مشيرةً إلى أن الدور سيتفاجأ به الجمهور؛ فهي طوال الوقت تقدم الأكشن من أجل حماية "محمد ممدوح " الذي يشاركها بطولة العمل، والعمل تجربة ممتعة ومرهقة أيضا، وتمنت أن ينال إعجاب الجمهور .
والفيلم تدور أحداثه حول فتاة ريفية تجد نفسها في عالم "الملاكمة " وتكلف بمهمة حراسة طبيب مشهور تعرض لتهديدات طوال الوقت ويجسده "محمد ممدوح "، ورغم الفارق بينهما إلا أن الحب يربطهما سوياً وسط العديد من المواقف الكوميدية ومغامرات الأكشن طوال الأحداث.
مشاركة كايلا
وعن ظهور كايلا ابنة دنيا سمير غانم معها ضمن أحداث الفيلم في أول ظهور سينمائي لها، كشفت دنيا أن كايلا كانت سعيدة بالعمل وانها تفاجأت من تركيزها الشديد بالمشاهد وحرصها على الحفظ بدقة والتركيز على الشخصية. وأكدت دنيا سمير غانم أنها لن تمانع دخولها المجال إذا كانت هذه رغبتها، بالعكس ستقوم بدعمها وتشجيعها الدائم وتمنت لها التوفيق.
شائعات الانفصال
وقد حرص الإعلامي رامي رضوان وأسرته أيضاً على دعم زوجته دنيا سمير غانم والوجود معها طوال العرض، خاصة بعد شائعات انفصالهما التي ترددت خلال الفترة الماضية.
كما وجد حسن الرداد رغم إصابته " بقدمه " وإيمي سمير غانم لدعم شقيقتها، بالإضافة إلى كل من هشام ماجد ومي نور الشريف وعمر الشناوي وغيرهم من النجوم لدعم دنيا سمير غانم في عودتها للسينما، بعد آخر أعمالها السينمائية بفيلم "تسليم أهالي " والذي كان آخر أعمال والدتها الراحلة دلال عبد العزيز.