كشفت قناة "الجديد" في تقرير تلفزيوني عن تعرّض النجمة اللبنانية إليسا لعملية نصب واحتيال كبيرة قُدّرت قيمتها بحوالي مليونين و700 ألف دولار أميركي، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء للقضاء لتقديم شكوى بهدف استرداد أموالها.
وبحسب ما أوضحه الكاتب الصحافي هادي الأمين، فإن رجل الأعمال علي قاسم حمود استولى على المبلغ من إليسا بموجب شيك سلّمته له خلال فترة ثورة تشرين عام 2019، على أن يقوم بتحويله إلى "دولار نقدي"، لكنه لم يُعد المبلغ حتى الآن.
وأضاف الأمين أن حمود تمكّن لاحقاً من مغادرة لبنان عبر مطار بيروت الدولي مستخدماً جواز سفره البريطاني، رغم صدور إدانات بحقه في قضايا مشابهة من قبل.
ورغم التزام إليسا الصمت وعدم إصدار أي تعليق رسمي حول الواقعة، تاركة القضية بيد القضاء اللبناني والجهات الأمنية المختصة، إلا أن الخبر أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وتنوّعت تعليقات الجمهور بين الاستغراب من ثقتها في رجل يملك سوابق، والدعوات لها بأن تستعيد حقها وأموالها في أسرع وقت ممكن.