هل تغلق شيرين عبد الوهاب ميكروفونها بقرار الاعتزال؟

هل تغلق شيرين عبد الوهاب ميكروفونها بقرار الاعتزال؟

Alaa Hegazy by 21 Hours Ago

من جديد، تعود النّجمة المصرية شيرين عبد الوهاب لتُشعِلَ الجدل حول فكرة اعتزالها الغِناء نِهائياً، وسط دوامة من الأزمات التي لاحقتها في السنوات الأخيرة، سواء على الصعيد الشخصي أو الفَنّي.
فبعد سلسلة من الأخبار التي رَبَطَت اسمها بعودتها إلى زوجها السابق حسام حبيب، تصاعدت الأنباء مؤخراً حول أنّ شيرين تفكر بجدية في إغلاق كتابها الفني والانسحاب من الساحة، فهل تكون هذه المرة حاسمة بالفعل؟

اعتزال.. أم استراحة جديدة؟

الجمهور ليس غريباً على مثل هذه القرارات، فشيرين سبق وأعلنت انسحابها قبل ما يقارب تسع سنوات، حين صرّحت بأنّ قرارها نهائي ولا عودة فيه، قبل أن تُطوى الصفحة سريعاً بوساطات فنية كان أبرزها من النقيب الأسبق هاني شاكر.
لكنّ الفارق هذه المرة، بحسب المتابعين، أنّ الضغوط أكبر وأثقل؛ فالمطربة التي اعتادت أن تهرب من خلاف مع ملحن أو أزمة عابرة، تجد نفسها اليوم أمام سيل من المشاكل: أزمات أسرية متكررة، صراع مع شركات إنتاج، قلة في الحفلات والألبومات، وأخيراً معارك قانونية وصلت للمحاكم.

انسحابات متكررة من المشهد

لا ينسى جمهور شيرين قراراتها المفاجئة بالابتعاد عن السوشيال ميديا، مثلما حدث عام 2019 حين انسحبت بعد أزمة تصريحاتها عن لبنان، أو عام 2017 حين راجت شائعة اعتزالها بسبب خلافها مع مدير أعمالها آنذاك ياسر خليل.
في كل مرة كانت تعود، محمّلة بالوعود الجديدة، ومحتفظة بمكانتها كواحدة من أكثر الأصوات تأثيراً في العالم العربي.

حسام حبيب يدخل على الخط

وفي خضم العاصفة، خَرَجَ حسام حبيب ليدلي بدلوه، كاشفاً عن تفاصيل العلاقة التي لا تزال تربطه بشيرين.
ففي مكالمة تلفزيونية، أكّد أنّه باقٍ إلى جوارها، وأن «العِشرة» أقوى ما يجمعهما، مشيراً إلى أنّها كثيراً ما تردّد أمامه جملة: «ليه الأذى بيجيلي من أقرب الناس؟»؛ في إشارة إلى خيبات متلاحقة أصابتها من دوائر مقربة.
وأضاف حبيب أنّه يعتبر «مصالحتها مع أهلها» أكبر خطأ ارتكبه في حياته، مُؤَكّداً أنّه لن يسمح باستغلال اسمه أو أزماتهما لتحقيق «تريند» على حسابهما.

بين الاعتزال والعودة.. من يربح الرهان؟

يبقى السؤال: هل يصدّق الجمهور هذه المرة أنّ شيرين قد تغلق الميكروفون إلى الأبد؟
التاريخ يقول إنّ النجمة التي اعتادت الانسحاب، سرعان ما تعود أقوى، مدفوعة بحب جمهور لا يقبل أن يخسر صوتاً بحجمها.
لكنّ الأزمات الأخيرة قد تجعل قرارها هذه المرة أثقل وأكثر جدية... أو ربما مجرد محطة جديدة في مشوار مليء بالمفاجآت.

إضافة التعليقات

.