تَصَدّر اسم الفَنّانة الكُوَيتِيّة شجون الهاجري والإعلامي والكاتب فَهد العليوة محركات البحث خلال الساعات الماضية؛ وذلك بعدما اجتاحت مواقع التواصل أخبار تؤكد زَوَاجهما رسمياً، وهو ما أَثَار جَدَلاً واسعاً بين الجمهور، خاصة أنّ الشائعات جَاءَت بعد فترة قَصِيرة من ظهور فهد إلى جانب شجون في أزمتها الأخيرة، حين تَعَرّضت للسجن ثم أُفرج عنها.
رد طريف على خبر الزواج
سرعان ما رَدّ الثنائي على ما تَرَدّد، حيث نَشَرَ فهد العليوة عبر حسابه على «إنستغرام» صورة للخبر المتداول وأرسلها لشجون متسائلاً: «لحظة شو السالفة؟ متى صار رسمي؟ شجون وفهد يدرون أنهم تزوجوا؟»، لترد شجون بخفة دم معتادة: «إحنا ندري؟» ليجيبها فهد مجدداً: «والله ما ندري».
واستمر تبادل التعليقات بينهما بطريقة مرحة، حتى مازحت شجون بنشر صورة طفولة لفهد وقالت إنّ والدتها أعجبت بها، مؤكدة بذلك نفيهما القاطع لما يشاع عن الزواج.
لماذا تلاحقهما الشائعات؟
ارتباط اسم شجون بفهد لم يكن وليد اللحظة، فالشائعات تُطَارِدهما منذ أكثر من 20 عاماً بسبب قوة صَدَاقتِهما وظُهُورهما المُتَكَرّر سَوِياً، حتى إنّ الجمهور كثيراً ما تساءل عن موعد إعلان ارتباطهما.
وقد تَجَدّدت الأحاديث بعد الموقف المُؤَثّر الذي جَمَعَهما مُؤَخّراً، حين كتب فهد رسالة رومانسية وصف فيها شجون بأنها: «سري المعلن... التي حين أحببتها عرفت الحب وتأكدت أني قبلها لم أحب يوماً».
لترد شجون بكلمات مقتضبة لكن معبرة: «سري المكنون».
محاولة ارتباط قديمة
المثير أنّ فهد نفسه كَشَف في أحد لِقاءاته السابقة أنّه عَرَضَ الزّواج على شجون في عام 2009، لكنّ الأخيرة رفضت حينها، مُفَضّلة استمرار صداقتهما القوية. ورغم ندرة الأعمال المشتركة بينهما - حيث اقتصرت على مسلسلي غسيل ودموع فرح - فإن علاقتهما الإنسانية ظَلّت مثار تساؤلات لا تنتهي.
أحلام تدخل على الخط!
اللافت أنّ الفنانة الإماراتية أحلام دَخَلَت على خَط الجدل، بعدما أَعَادت نشر الرسائل المتبادلة بين الثنائي عبر منصة «إكس»، مُؤَكّدة رَغبتها في رؤيتهما معاً رسمياً، وقالت:
«إذا ما زوجتهم لبعض ما أكون أحلام».
رسالة أحلام فجّرت مَوجة تَفاعل ضخمة، حيث اعتبرها البعض تأكيداً غير مباشر على العلاقة، فيما رَأى آخرون أنّها مجرد رغبة منها في تتويج صداقة استثنائية بالزواج.
«شقلوب» وابتسامة العودة
فنياً؛ أشعلت شجون حماس جمهورها عبر حسابها على «إنستغرام» بعدما نشرت صورة من كواليس عمل فني جديد، ظهرت فيها جالسة على المسرح بجانب شخصية كرتونية ضخمة تُدعى «شقلوب». وعلقت قائلة: «صباح الخير... صغار وكبار شلونكم شخباركم... أنا وشقلوب مشتاقين لكم واجد، ومجهزين لكم مفاجأة بإذن الله قريب نعلن عنها مع النجم ضاري عبد الرضا... تتوقعون هالمرة الأغنية بتكون عن شنو؟».
هذا المشروع الجديد يبدو أنّه موجه للأطفال، وهو امتداد طبيعي لما قَدّمته شجون سابقاً من أعمال مُوَجّهة للعائلة، مِمّا يَعكس حِرصها على التواصل الإنساني والفني مع جمهورها من مختلف الفئات العمرية.