في صيف 2025، خَطَف النجم تامر حسني الأضواء بحفلاته الصاخبة من الساحل الشمالي وصولاً إلى العواصم العربية، ونجاحه السينمائي في فيلم «ريستارت». لكن خلف هذا النشاط اللافت، كان يخفي خبراً صادماً: إصابة بكسر في قدمه استدعت دخوله المستشفى منذ أسبوعين دون أن يعلن الأمر للجمهور أو حتى لأصدقائه المقربين.

إصابة مفاجئة وسط الزخم الفني

تامر حسني، الذي اعتاد جمهوره على حضوره الدائم ونشاطه المتواصل، آثر الصمت هذه المرة. لم يكشف عن طَبيعة إِصَابته ولا سببها، حتى جاء الشاعر رمضان محمد ليكشف القصة بالصدفة بعدما تَواصل معه فاكتشف أنّ صديقه يتلقى العلاج في المستشفى.
رمضان عبّر عن اندهاشه قائلاً: «تامر حسني ده حوار كبير بجد... فجأة يقولي أنا في المستشفى علشان عندي كسر في رجلي وبعالجه من فترة، ولا قال لحد ولا اشتكى... بجد إنسان وفنان صعب يتكرر».

لماذا فَضّل الصمت؟

الإجابة جاءت عبر مقطع فيديو نشره رمضان محمد لطمأنة الجمهور: تامر لا يريد أن يكون مصدراً لأي طاقة سلبية، ويصر دائماً على أن يظهر بأنه رمز للأمل والإيجابية. هذا ما يُفَسّر حِرصه على إخفاء إصابته، رغم رسائل القلق التي انهالت من محبيه فور انتشار الخبر.
أما تامر نفسه، فاكتفى برد مقتضب على رسالة صديقه الفنان أحمد جمال، دون أن يثير المزيد من الضجة حول الموضوع.

مشاريع موسيقية جديدة 

ورغم إصابته، فإن عقل تامر مشغول بخططه القادمة. فقد كشف عن فكرة إقامة حفل أوركسترالي ضخم يعيد فيه تقديم أبرز أغانيه بتوزيعات جديدة على مسرح الأوبرا، في خطوة مختلفة عن حفلاته المعتادة.
كما أعلن عبر إنستغرام عن مشروع لإعادة إحياء بعض من أعماله القديمة وتقديمها كـ«كفرات» جديدة، تاركاً لجمهوره حرية اختيار الأغاني عبر تصويت إلكتروني.

لقاء استثنائي في باريس

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد. ففي نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، سيجتمع تامر حسني مع الفنان أحمد سعد في حفل هو الأول من نوعه بالعاصمة الفرنسية باريس. لقاءٌ ينتظره الجمهور العربي بشغف، خاصة أنّ العلاقة بين النجمين توطدت مؤخراً بعد حضور سعد العرض الخاص لفيلم «ريستارت».