توقيف صانع النجوم المخرج سيمون أسمر بتهمة القتل

توقيف صانع النجوم المخرج سيمون أسمر بتهمة القتل

Nawa3em by 11 Years Ago

يمثل المخرج سيمون أسمر أمام المحققين في قوى الأمن الداخلي بتهمة قتل السوري محمد راغب الدرويش الذي عُثر على جثته في بلدة شحتول في كسروان شمالي بيروت مصاباً بـ3 طلقات نارية في رأسه وبطعنات عدّة من آلة حادة في أنحاء مختلفة من جسمه، ويمثل المخرج حالياً أمام فصيلة غزير.

ومن خلال التحقيق، تبيّن للقوى الأمنية بعض الاطلاع على إفادات بعض المواطنين أن الضحية كان على معرفة بالمخرج اللبناني سيمون أسمر، وأن محمد عمد لابتزاز أسمر أكثر من مرّة نتيجة علاقة كانت تربط بينهما، فكان أسمر يضطر لدفع مبالغ ماليّة له كي يضمن سكوته بحسب ما جاء في هذه الإفادات.

وأشارت المصادر الأمنية إلى أن التحقيقات متواصلة لمعرفة حقيقة هذه التفاصيل ومن ارتكب الجريمة، ولا سيما أن الهاتف الخلوي للمغدور قد وجد في حوزته، وفي ذاكرته بعض الأدلة التي قد تقود للفاعل.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة المخرج سيمون أسمر تلتزم الصمت حيال كل هذه القضية، علماً أن "نواعم" حاولت الاتصال بالمخرج عدّة مرّات ولكنّه لم يجب على هاتفه، كما أن الشاب السوري المغدور كان يعمل في مطعم يملكه سيمون أسمر ويقول مقرّبون إن التحقيق معه روتيني وعادي في مثل قضايا مشابهة.

تحديث 8-7-2013:

في تفاصيل جديدة حول قضية إتهام المخرج سيمون بجريمة قتل وشيكات بلا رصيد، نقل المخرج اللبناني إلى مستشفى "الحياة" في بيروت فجر اليوم إثر تعرضه لأزمة صحية أثناء توقيفه ناتجة عن قصور عضلة القلب، حيث وضع في العناية مركزة.

إلى ذلك، وبعدما اتبعت عائلته سياسة الصمت حيال القضية صدر بيان عنها قالت فيه أنها مقتنعة ببراءته تماماً وأنّ بعض الصعوبات الماليّة في هذا الوضع الاستثنائي لا تجعل الانسان متَهماً بأمور لا تمتّ إليه بصلة من قريبٍ ومن بعيد.

وأشارت الى انها "لن تَدخُلْ في أيِّ سجالٍ من أيّ نوع كان مع أحد بالردّ على الاتهامات العشوائية، لأنّ التشهير بأيّ إنسان من دون دليل ثابت، ليس عملاً شجاعاً بل جبان".

وأضافت: "إنّ عائِلة سيمون الأسمر تشكر كلّ مَن يقفُ معها متعاليًا على الشّائِعات من مقرّبين، أصدقاء، صحفيين وزملاء في مهنة المرأي والمسموع والذين يحافظون على لياقة المهنة وموضوعيّة الكتابة، الذين يتأكدون من مصادرهم ويحترمون التّعاون والعمل مع "سيمون أسمر" كما يقدرون مسيرته. فقد أظهروا بمواقفهم أنّهم يتحلّون بالحكمة في التّعاطي واحترام الخُصوصيّة وانتظار التحقيقات الرسمية والقانونية.

إنّ عائلة "سيمون أسمر" لا تتمنّى لأيٍ كان أن يخضع لمثل هذا الاختبار وهي تضَعُ نفسَها بخدمة السُّلطات العامة والأشخاص المعنيّين لاظهار الحقيقة، ولن تَدخُلْ بأيِّ سجالٍ من أيّ نوع كان مع أحد بالردّ على الاتهامات العشوائية، لأنّ التشهير بأيّ إنسان دون أيّ دليل ثابت، ليس بعمل شجاع بل يبقى عملًا جبان.

علمًا بأن عائلة سيمون أسمر مقتنعة ببراءته تمامًا وأنّ بعض الصعوبات الماليّة في هذا الوضع الاستثنائي لا تجعل من الانسان متَهمًا بأمور كهذه والتي لا تمتّ إليه بأية صلة لا من قريبٍ ولا من بعيد.

 

 

 

 

 

 

إضافة التعليقات

.