انطلق الموسم التاسع من برنامج "Top Chef"، أحد أكثر البرامج مشاهدة على شاشة MBC ومنصة شاهد، بعودة المنافسة المشتعلة التي تجمع بين التحدي، الأمل، الإصرار، ولحظات النجاح والفشل. وبين كل تلك المشاعر، عاشت الشيف منى موصلي تجربة جديدة مع متسابقي هذا الموسم، وكشفت جانبًا من كواليس مشاركتها.

“تجربة تلهم العالم العربي”

جرى تصوير الحلقات الأولى من الموسم في الرياض، حيث تؤكد منى موصلي أن البرنامج منذ انطلاقه في دبي وهو يحمل طابعًا “عالياً” من حيث الجودة والإبداع. وتقول:
"Top Chef ليس مجرد برنامج للطهاة، بل تجربة تلهم أي شخص لديه شغف بالطبخ. إنه برنامج يقدّم قيمة حقيقية، وينعكس أثره على كل من يتابعه."

لحظة المغادرة… الأكثر تأثيرًا

وتشير منى إلى أن أكثر اللحظات صعوبة عليها خلال التصوير هي لحظة خروج أحد المتسابقين وتسليم “سكينته”، مؤكدة أن تلك اللحظة تكون محمّلة بالمشاعر، لأنها تكشف الصدمة التي يعيشها المتسابق عند إدراكه أنه غادر المنافسة.

تركيز أكبر على المضمون

وتوضح منى أن الموسمين الأخيرين شهدا تركيزًا أكبر على جوهر المتسابق: مهاراته، إبداعه، وتفرده. وتقول:
"في Top Chef نحكم فقط على التحدي نفسه. حتى لو كان المتسابق يملك تاريخًا قويًا، غلطة واحدة قد تغيّر النتائج… فغلطة الشاطر بألف."

وترى منى أن عدالة البرنامج هي ما يجعله مختلفًا فعلًا، وأن معايير التحكيم لا تتأثر إلا بالأداء داخل التحدي نفسه.

قصص إنسانية وراء كل متسابق

أما عن المتنافسين هذا الموسم، فتشير منى إلى أن لكل منهم قصة تدفعه للاستمرار:
منهم من جاء لتحقيق حلم ابنه، ومن يرى في المطبخ وسيلته للتعبير أو علاجه الشخصي، وآخرون يبحثون عن فرصة لإثبات ذاتهم من خلال الطبخ.

وتختتم منى حديثها بالتأكيد على أن الموسم التاسع سيكون من أكثر المواسم قوة وإلهامًا، وأن الجمهور سيشهد قصصًا وتجارب استثنائية خلف كل طبق.