في أمسية موسيقية استثنائية ضمن سلسلة حفلات مرايا الكلاسيكية، تستضيف العُلا في 2 يناير 2026 فرقة جيبسي كينغز العالمية لتقدم عرضاً حياً من مزيجها الشهير الذي يجمع أنماط موسيقى الرومبا والفلامنكو والبوب والسالسا والروك، إلى جانب الموسيقار وعازف البيانو المبدع غي مانوكيان، في تجربة فنية لا تُنسى من قلب قاعة مرايا الشهيرة.
تُعد جيبسي كينغز من أبرز الفرق الموسيقية عالمياً، سجلت مبيعات ألبوماتها أكثر من 20 مليون نسخة حول العالم. وقد حقق ألبومهم الشهير الصادر في عام 1987 بعنوان جيبسي كينغز نجاحاً واسعاً على الصعيد الدولي، وحصد شهادات ذهبية وبلاتينية في عدة دول، وبقي متربعاً مكانته على قوائم تصنيف الولايات المتحدة، 40 أسبوعاً متواصلاً. تضمّن الألبوم مجموعة من أشهر أعمالهم التي لا تزال حاضرة في الذاكرة الموسيقية حتى يومنا هذا، من بينها Bamboléo وDjobi Djoba وUn Amor.
كما ينضم الموسيقي اللبناني-الأرمني الشهير غي مانوكيان، المؤلف وعازف البيانو المعروف بأسلوبه الذي يمزج بين الألحان الشرقية الكلاسيكية والتوزيعات المعاصرة. وقد نجح مانوكيان في تحقيق حضور عالمي لافت، حيث قدّم عروضاً نفدت تذاكرها في أشهر المسارح العالمية، بما فيها دار أوبرا سيدني، ومسرح لندن بالاديوم، وأولمبيا باريس، كما تعاون مع عدد من الأسماء العالمية مثل وايكلف جين وفيفتي سينت، إضافة إلى تعاونه السابق مع جيبسي كينغز.
سيكون جمهور العُلا على موعد مع سهرة نابضة بالحياة تجمع بين الطابع الموسيقي الخاص لكل من جيبسي كينغز وغي مانوكيان، في تجربة تتكامل مع المشهد المعماري المُذهل لمبنى مرايا، الذي يعكس تصميمه جمال العُلا الطبيعي ويصوّره في إطارٍ بصريٍ أخّاذ.
يأتي هذا الحفل المرتقب ليستهل العام الجديد بأسلوب مميز، عقب الأمسية التي يقدّمها النجم اللبناني وائل كفوري على مسرح مرايا في 19 ديسمبر. وتتزامن الحفلات الموسيقية في مرايا مع مهرجان شتاء طنطورة، الحدث الثقافي الأبرز في العُلا، والذي يعد محطة رئيسية ضمن تقويم لحظات العُلا.